في خضمّ تراشق الاتهامات، مرّت أيام لم نتذكّر خلالها ربما، أن الدولة الراعية للحبّ في الأرض والتي يعاقبها العالم على حسن إدارتها للحرب في وجه الشرّ، تقع اليوم في ظلّ حصار يمنح "كورونا" فرصة اكبر للانتشار بين أهلها، أهلها الذين يحبون شهداءنا وكأنهم أبناؤهم، والذين لم يتأخروا عن الجود بأبنائهم في ساحات القتال والاستشهاد على أرضنا.