كشفت أجهزة الاستخبارات في سول أن قراصنة إلكترونيين من كوريا الشمالية حاولوا اختراق الأنظمة المعلوماتية لمجموعة فايزر (PFIZER) للأدوية بحثا عن معلومات حول اللقاح والعلاجات ضد فيروس كورونا.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام اليوم الثلاثاء، قال النائب ها تاي كونغ للصحافيين إن جهاز الاستخبارات الوطني "أبلغنا بأن كوريا الشمالية حاولت الحصول على تكنولوجيا تتعلق باللقاح والعلاجات ضد فيروس كورونا بواسطة هجوم إلكتروني لاختراق فايزر".
وعمدت كوريا الشمالية إلى عزل نفسها مع إغلاق حدودها في يناير/كانون الثاني من العام الماضي سعيا لمنع انتشار فيروس كورونا الذي ظهر أولا في الصين المجاورة قبل أن يجتاح العالم، موديا بحياة أكثر من مليوني شخص.
ويؤكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه ليس في البلاد أي إصابة بالفيروس، علما بأن خبراء أجانب يشككون في تلك التأكيدات.
وأضاف إغلاق الحدود إلى الضغوط التي يعاني منها الاقتصاد من جراء عقوبات دولية فرضت على بيونغ يانغ على خلفية برامجها المحظورة للأسلحة، ما جعل مسألة إيجاد طريقة للحد من الفيروس أكثر إلحاحا.
وتشغل كوريا الشمالية جيشا من آلاف القراصنة، هاجموا شركات ومؤسسات وباحثين في كوريا الجنوبية ودول أخرى.
وبدأ لقاح فايزر المضاد لكورونا، والذي تم تطويره بشكل مشترك مع بايونتيك الألمانية (BIONTECH)، في الحصول على تراخيص من جانب بعض الدول في أواخر العام الماضي.
وكانت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) الأميركية قالت سابقا إن قراصنة حاولوا اقتحام شبكات 7 شركات أدوية ومراكز متخصصة في أبحاث اللقاحات عبر العالم. وأضافت أن القراصنة يعملون لحساب حكومتي روسيا وكوريا الشمالية، وأن الشركات المستهدفة تقع في كوريا الجنوبية وكندا وفرنسا والهند والولايات المتحدة الأميركية.