تابعت خلية الأزمة المركزية في اتحاد بلديات الشوف أوضاع جائحة "كورونا" في اجتماع عقدته عبر تطبيق "zoom"، حضره طبيب القضاء الدكتور بيار عطاالله، وكيل داخلية الشوف في الحزب "التقدمي الاشتراكي" الدكتور عمر عنام، أمين عام "مؤسسة فرح الإجتماعية" الدكتورة حبوبة عون، رئيس اتحاد بلديات الشوف السويجاني المهندس يحيا ابو كروم، مدير "عين وزين ميديكل فيليدج" الدكتور زهير العماد، مفوض الشؤون الصحية الشيخ باسم غانم، بشرى أبو عباس، ورؤساء اتحادات بلديات الشوف والبلديات ومديري مستشفيات المنطقة ومخاتير ومنسقي خلايا الأزمة المحلية حيث لا يوجد فيها بلديات.
وافتتح ابو كروم الاجتماع مرحبا بالحضور، شاكرا "خلية الأزمة المركزية على جهودها منذ بدء الجائحة"، متحدثا عن "دور البلديات وخلايا الأزمة في تنظيم عملية اللقاح من حيث العمل على نشر التوعية والمعلومات الصحيحة حوله، بعيدا عن الشائعات والأخبار غير الموثوقة، وحث الأهالي ومساعدة المسنين للاطلاع على توجيهات المراجع المختصة والتسجيل على المنصة لمن يرغب في التلقيح".
وأكد ابو كروم "التعاون مع عين وزين ميديكل فيليدج في كل ما تقوم به، بدعم ورعاية تامة من الزعيم وليد جنبلاط في مواجهة هذه الجائحة، بدءا من فحوصات الـ "pcr" وصولا الى اعتمادها كمركز للتلقيح".
العماد
وشكر الدكتور العماد في مداخلته، "جهود الجميع"، وقال: "نحتاج جميعا في هذه المرحلة تكاتف المجتمع الأهلي. وعين وزين ميديكل فيليج هي المستشفى الوحيدة التي اختيرت في المنطقة لتقديم اللقاح حتى الآن، لذلك فهي على اتم الجهوزية وقد وضعت خطة عمل وأقيمت مناورات وهمية للتأكد من فاعلية التدابير والخطة التنظيمية"، وأوضح أن "وزارة الصحة العامة هي التي ستحدد أولوية الأشخاص المسجلين ومواعيد أخذ اللقاح ومكانه. من هنا تكمن الأهمية القصوى للتسجيل عبر المنصة الإلكترونية".
ابو عباس
بدورها، شرحت السيدة أبو عباس "التسهيلات التي تقدمها عين وزين من ناحية الخط الساخن"، وابدت "كامل استعداد عين وزين لتقديم المعلومات والارشادات لنشر التوعية، ان كان عبر المنشوارات او عبر حلقات توعوية"، ونوهت بنجاح مشروع العناية المنزلية ومدى تجاوب مؤسسة الفرح واستجابتها لكل الطلبات التي ترد من المرضى، وتأمين ماكينات الأوكسيجن، وتطرقت الى "اهمية مجلس الأطباء الذي شكل من الاطباء المتطوعين في خلايا الأزمة، ومتابعته لبروتوكولات العلاج".
عون
وكانت مداخلة للدكتورة عون، شددت فيها على "ضرورة اقناع الناس بأهمية اللقاح، خصوصا أن الشائعات سبقت وصول اللقاح"، وأبدت "استعداد مؤسسة الفرح للقيام بالمحاضرات والحملات التوعوية"، ورأت أن "توضيح المعلومة وشرحها سيساهم في زيادة الإقبال على التسجيل لأخذ اللقاح"، واقترحت "تعميم تجربة المؤسسة في كفرحيم، بحيث تم وضع خطوط ساخنة لمساعدة كبار السن في تعبئة الإستمارات".
غنام
وأكد الشيخ غنام في مداخلته أن "امكانيات الحزب الاشتراكي مجندة لمساعدة الناس في هذه الأزمة وفق توجيهات الرئيس وليد بيك جنبلاط"، وأكد "الإستمرار بالوقوف الى جانب الناس"، وتحدث عن "مبادرة منظمة الشباب في مساعدة كبار السن"، وتطرق الى "المحاضرات التي ستقام مع الخبراء والمتخصصين لتوضيح كل المعلومات العلمية المتعلقة بالفيروس واللقاح".
وختاما كانت مداخلات لعدد من رؤساء البلديات، طرحوا فيها هواجسهم، وتم الإتفاق على أن "دور الخلايا والبلديات في المرحلة الحالية يقتضي ايصال المعلومات الصحيحة العلمية والموثقة وتشجيع الأهالي، خصوصا كبار السن لتسجيل اسمائهم، على امل ان يأخذ اللقاح عددا كبيرا من الأهالي وبذلك تؤمن الحماية لمجتمعنا ونتخطى محنة كورونا بأقل ضرر ممكن".