قال سعيد عفيف، عضو لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة المغربية، إنه “لا يمكن تحقيق المناعة الجماعية إلا بعد تلقيح نحو 60 في المئة من السكان، وهو ما يستطيع المغرب أن يصله بعد حوالي 4 أشهر”.
وأوضح الطيب عفيف، وهو أيضا رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن “حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، انطلقت في 28 يناير، وتهدف إلى تلقيح 80 في المئة من المغاربة”.
وحتى الثلاثاء، بلغ عدد المستفيدين من التلقيح، مليوناً و904 آلاف و169، من بين 35 مليون نسمة هم عدد سكان المغرب، فيما ارتفعت إصابات كورونا المسجلة إلى 479.071، منها 8.504 وفيات، و460.628 حالة تعاف.
وأوضح المسؤول الطبي المغربي أن “مؤشرات الوضع الوبائي في المغرب بدأت تتحسن، بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح”.
وقال: “في 20 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، سجل المغرب 92 حالة وفاة بسبب كورونا في 24 ساعة فقط، وظلت معدلات الوفيات تتجاوز عتبة 70 وفاة يوميا ولعدة أسابيع”.
وتابع: “لكن في الأيام القليلة الماضية تراجع العدد كثيرا، وبدأنا نسجل أقل من 10 وفيات في اليوم”.
وأوضح عفيف، أن “تحسن الوضع الوبائي بالتزامن مع حملة التطعيم، يمكن من تهيئة الظروف الجيدة للحملة الوطنية للتلقيح، في أوساط العاملين في المجال الصحي، بما يضمن عدم الارتباك”.