علق رئيس بلدية فنيدق الشيخ سميح عبد الحي في بيان باسم المجلس البلدي، "للرأي العام عموما وأهالي بلدة فنيدق خصوصا، على الحشود الكبيرة التي حضرت خلال عطلة نهاية الاسبوع إلى منطقة فنيدق وسهلات القموعة للتنزه على الثلوج، فأوضح أنه كان يأمل أن "يكون هناك إلتزام تام في تطبيق الحجر الصحي في المنازل للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، من أجل حماية الجميع، ولكن للأسف ما شاهدناه بالأمس من حشود غفيرة على الثلوج وبدون أي حماية أو وقاية وفي كل المناطق هو دليل إستهتار بخطورة إنتشار هذا الوباء".
وأشار إلى أنه "منذ العام الماضي تم اتخاذ إجراءات لتنظيم السياحة في غابة العذر، بجهود المخلصين من فاعليات البلدة وأبنائها رغم كل المصاعب التي واجهتنا ونواجهها حتى الآن. وكذلك نتخذ إجراءات مشابهة في منطقة القموعة وهي منطقة واسعة وشاسعة مساحتها تزيد عن 13 مليون متر مربع ما بين سهول وجبال وهضاب وأشجار معمرة ومتنوعة وأملاك خاصة وعامة".
وأوضح أن "البلدية وفاعليات البلدة وشبابها يعملون قدر المستطاع لوضعها على خارطة الإنماء والسياحة البيئية والزراعية وعلى تأمين المياه لها، صيفا"، لافتا إلى أنه "سيتم العمل على تحسين وتطوير إدارتها بكل الوسائل الممكنة التي تجعل جميع من يدخل إليها يستمتع بجمالها الطبيعي، ووضع تسعيرة موحدة في المقاهي والمطاعم، بالإضافة الى منع المسكرات والمخدرات والسلاح من أجل سلامة وراحة الجميع، وكذلك وضع رسم دخول لدعم صندوق حماية الغابة وتطويرها وتنظيمها".
ورحب "بكل ضيف وزائر مهما كانت هويته، شرط التزام القوانين والأنظمة التي تضعها البلدية والمنسجمة مع مبادئنا وعاداتنا وتقاليدنا". ودعا "الدولة الى القيام بواجباتها في القموعة كي نجعل منها ملاذا آمنا يدخلها كل إنسان يريد الراحة والسعادة والأمان، ولتكن وجهة وطنية تستقبل السواح العرب والأجانب، ومصدرا اقتصاديا وإنمائيا للقضاء على البطالة عند الشباب وتعويضا عن تقصير الدولة في حق البلدة منذ عقود وحتى الآن".