عزا مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الطبية الدكتور وليد خوري الوتيرة البطيئة في التلقيح "لأسباب خارجية تتعلق بكمية اللقاحات المخصصة للبنان"، متوقعاً "ارتفاع وتيرة التلقيح مع وصول لقاح أسترازينيكا السهل الحفظ والاستعمال، وذلك ابتداءً من الأول من الشهر المقبل".
واعتبر خوري في حديث الى "صوت لبنان" ان "تلقيح 70% من المجتمع اللبناني وبالتالي الوصول إلى مناعة مجتمعية ممكن خلال سنة".
وجاء كلام مستشار الرئيس كرد غير مباشر على ما أورده مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية، الذي اعتبر أنه وبعد أسبوع من إطلاق حملة التلقيح ضد فيروس «كورونا»، برزت عدة تحديات وبعض الشوائب التي لا تبشر بأن نهاية انتشار الوباء أصبحت قريبة. واعتبر المرصد أنّ وتيرة التلقيح بطيئة إذ حصل 25 ألف شخص على اللقاح في الأسبوع الأول حسب وزارة الصحة ما يشكل 0.52 في المائة من السكان المستهدفين إذا قدرنا أن 70 في المائة من السكان المُستهدف تلقيحهم للوصول إلى المناعة المجتمعية هم 4.8 مليون شخص. وأضاف «على هذه الوتيرة، أي بمعدل 3.571 لقاح في الأسبوع لن يتمكن لبنان من الوصول إلى جرعتين لـ70 في المائة من السكان قبل 15 يونيو (حزيران) عام 2025، أي بعد 4 سنوات و4 أشهر.