طالب رئيس اللقاء الاكاديمي الصحي الدكتور إسماعيل سكرية فيث بيان، وزارة الصحة واللجنة العلمية ب"تخفيف القبضة المركزية المنظمة لحملة التلقيح من خلال المنصة الالكترونية، والاستعانة بالبلديات واللجان الأهلية للمساعدة في ترتيب سلم الأولويات الذي تم وضعه، وهو جيد وصائب، للتدخل حيث تغيب ثقافة التكنولوجيا لدى الكثير من اللبنانيين في المناطق النائية، ضمن تدبير يهدف إلى حفظ الصدقية التي بدأت تهتز بفعل تدخلات من هنا وتحايلات من هناك تتزايد يوما بعد يوم".
واعتبر أن "حملة التلقيح أمام امتحان دقيق لما تحمله من قيمة صحية وطنية، هي أكبر من محسوبيات هنا ومسايرات هناك، في حين أن الخطة التي وضعت وأولوياتها الصحيحة رغم البطء الذي فرضته الكميات القليلة المتوفرة وحصرية اللقاح حتى الآن بمصدر واحد، يجب أن تطبق بالتعاون مع البلديات والاتحادات البلدية ومن تستعين به تقنيا وتنظيميا، مع التشديد على مراقبة سوق سوداء تتسلل ملامحها تدريجيا".