رأى ممثل "اتحاد خبراء الغرف الاوروبية" في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، في بيان، أن "فضيحة اللقاحات التي اثيرت في الساعات الماضية، تدق مسمارا جديدا في نعش صدقية السلطة اللبنانية، لاسيما منها المولجة بالتعامل مع جائحة كورونا".
وقال: "نجهد في اتصالاتنا مع المؤسسات الدولية عموما وبلدان الاتحاد الاوروبي خصوصاً، من أجل حثهم على تأمين ما أمكن من المساعدات والتقديمات للشعب اللبناني، لنفاجأ بصدق مقولة "اضرب من بيت أبي"، فتحفل وسائل الاعلام يوميا باخبار الفضائح والتجاوزات المرتكبة على كل الصعد، وكان اخرها ما اثير بالامس في موضوع اللقاحات المضادة لكورونا، الا ان اكثر ما اثار استفزاز الجهات المانحة، هو المعلومات التي تحدثت عن اختفاء كميات كبيرة من اللقاحات اضافة الى التفسيرات الغير مقنعة التي اعطيت لعمليات التلقيح في خارج اطار المنصة، وصولا الى التهديد بوقف عملية تمويل شراء اللقاحات".
وختم بو غنطوس: "لم يعد في الامكان الاشارة الى أي قطاع في لبنان يعمل بشكل طبيعي بعيداً عن المحسوبيات والفساد والهدر، ما يعرض المواطنين لحرمانهم من أي تقديمات قد يمنحهم اياها المجتمع الدولي مستقبلا".