تابع رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله تسليم اجهزة الاوكسيجين على عدد من المؤسسات والجمعيات والمراكز الصحية الناشطة في دعم المصابين بفيروس كورونا على الصعيد الصحي في محافظة عكار .
فبعد زيارته يوم امس، لبلدة فنيدق، كانت المحطة الأولى اليوم في دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا، حيث كان في استقباله ، نائب رئيس الدائرة الشيخ الدكتور محمد الحسن، ورئيس قسم الشؤون العقارية والتنمية في الأوقاف الشيخ علي سحمراني والشيخ بدر يونس.
سحمراني
وخلال اللقاء، تحدث الشيخ سحمراني، مرحبا بالعبد الله "العكاري الهوى والهوية، والذي اتخذ من الجنوب مقرا له فجمع المجد من أطرافه. فبإسم رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة والمجلس الإداري لأوقاف عكار، نتوجه له بالشكر على الأعمال الطيبة التي يقوم بها خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة. ونشكره على تقديماته إلى الأوقاف وجهازها الديني المؤلف من نحو 850 مكلفا يضمون مؤذنين وقائمين بالمهام وخطباء ومدرسين. ستساهم تقدمة علي العبد الله في دعم المرضى، ونسأل الله تعالى أن يكتبها في صحيفة أعماله وأن يلقاها عند ربه. وندعو كل رجال الأعمال والمتمولين إلى إطلاق مبادرات مشابهة، لأن الحاجات كبيرة جدا".
جمعية النجدة الشعبية
المحطة التالية كانت في مركز جمعية النجدة الشعبية في حلبا، حيث كان لقاء مع مدير مركز الرعاية الصحية الأولية في الجمعية كامل منصور، عضو مجلس الادارة جورج الضهر وأمين الشؤون المالية جرجس جوخدار.
وشكر منصور زيارة العبد الله ومبادرته ودعمه، خصوصا "أن أجهزة الأوكسجين التي يقدمها ضمن مبادرته، أساسية بالنسبة إلى مركز الرعاية الصحية الأولية، إذ أنها تساهم في استمرارية دعم مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى أجهزة أوكسجين. نحن نقدر هذه المبادرة، ونتمنى أن يستمر التعاون معه، ومع كل الخيرين لكي نستمر بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين في عكار".
تكريت
وفي مركز تكريت للرعاية الصحية الأولية، التقى العبد الله كل من رئيس لجنة العمل المحلي في المركز المختار غازي أيوب، المشرف التمريضي في المركز سامر رستم والطبيب المناوب الدكتور محمد أيوب. وخلال اللقاء، شكر المختار أيوب للعبد الله مبادرته وقال: "نعتبر التقدمة المكونة من أجهزة أوكسجين، من أهم التقدمات، لأن الحاجة إليها كبيرة جدا في هذه الأوقات الحرجة والدقيقة والصعبة، إذ أننا نواجه وباء خبيثا ومتعبا، وبعض المرضى يواجهون مشكلة خطيرة في التنفس، وهذا النوع من الأجهزة التي استلمناها اليوم تشكل نافذة هواء للمرضى في منطقتنا".
مشتى حسن
وفي بلدة مشتى حسن، كان في استقبال العبد الله رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية ريما الرشيد، رئيس بلدية مشتى حسن محمد الخالد، عضو الهيئة الادارية في الحركة البيئية اللبنانية وخبير التنمية والتخطيط محمد عرابي، واطباء وفعاليات.
وقالت الرشيد "بإسمي وبإسم الجمعية الثقافية أتقدم من رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله بالشكر الكبير على مبادرته القيمة التي تأتي في ظل الوباء الخبيث الذي يجتاح كل ما هو جميل، ويخطف أهلنا وأصدقاءنا. وهذه المبادرة تأتي في التوقيت المناسب، وهي تشبه شعاع ضوء إيجابيا، وتساهم في إنقاذ حياة الناس. ندعو إلى تكرار هذه المبادرات من جانب الشخصيات المقتدرة، تماما كما فعل علي العبد الله، ونبارك له جهوده".
وأضافت: "وأتقدم بالشكر من جمعية التنمية للانسان والبيئة بشخص رئيسها فضل الله حسونة الذي عرفنا على علي العبد الله. هذه الهبة التي نستلمها اليوم قيمة جدا بالنسبة إلى منطقتنا"، خصوصا "أننا في بلدة نائية، وعندما نحاول نقل مريض إلى مستشفى بعيد نغامر بحياته، وقد يتوفى في الطريق الطويلة التي نسلكها إلى المستشفيات، ولهذا نعتبر هذه الهبة أداة أساسية للمحافظة على حياة الناس".
عبد الله
ووفي ختام الجولة، قال علي العبد الله "لقد أطلقنا مبادرة توزيع مجموعة كبيرة من أجهزة الأوكسجين، إيمانا منا بدورنا ومسؤوليتنا الاجتماعية. لا يمكن تخطي المصاعب من دون تضامن اجتماعي حقيقي، سريع وفعال. نحن في حالة حرب فعلية بمواجهة وباء لعين، وسنربح هذه الحرب. وقد وضعنا خطة كبيرة لتوزيع الأجهزة في مناطق لبنانية عدة، وسنواصل تنفيذها".
اضاف:" أنا مؤمن بقدرتنا على اجتياز هذه المرحلة الخطيرة، لأننا شعب حي، لا يستسلم أمام الصعاب. والمؤسسات والجمعيات الصحية في لبنان تلعب دورا مفصليا في إنقاذ حياة الناس، ولهذا السبب قررت القيام بزيارات إليها ودعمها، علما أن مبادرتنا المتواضعة تشكل خطوة ودعوة إلى الجميع للوقوف إلى جانب أهلنا في كل لبنان".