كشفت مصادر محلية في قطر، أن وزارة التعليم والتعليم العالي تتجه لفرض شرط أخذ اللقاح ضد كورونا للدخول لكافة المؤسسات التعليمية، أو الفحص الأسبوعي للتأكد من خلو الإصابة بالفيروس.
وتفاعل الشارع القطري مع القرار المنتشر في منصات التواصل الاجتماعي والمنسوب للجهات المسؤولة عن التعليم.
وبحسب وثيقة غير رسمية حتى الآن حصلت “القدس العربي” على نسخة منها، ولم يتم تأكيدها من الجهات المعنية، فإن وزارة التعليم والتعليم العالي، قررت اعتبارا من 21 مارس/ آذار الجاري، عدم السماح بدخول أي موظف للمدرسة إلا بعد التأكد من أخذه اللقاح ضد فيروس كورونا. أو إحضار ما يثبت بعمل فحص كوفيد- 19 وشهادة خلوه من المرض أسبوعياً. ونبهت الجهات المعنية أنه في حالة الإصابة المؤكدة للموظف أو مخالطة إصابة مؤكدة، سيتم احتساب مدة الحجر بدون راتب وذلك للموظف الذي أتيحت له فرصة أخذ اللقاح وتخلف عنه لأسباب غير مقبولة.
وكانت وزارة الصحة العامة أعلنت عن خفض الحد الأدنى للفئة العمرية لمن يحق لهم الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا إلى 50 عاماً، وذلك في إطار جهودها لتوسعة نطاق البرنامج الوطني للتطعيم ليشمل أكبر عدد من السكان.
وجاء على الحساب الرسمي لوزارة الصحة العامة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “خفض الحد الادنى للفئة العمرية لمن يحق لهم الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا إلى 50 عاماً، ويأتي هذا القرار تماشيًا مع الخطة الوطنية الاستراتيجية للتطعيم ضد فيروس كورونا وفي إطار جهود الوزارة لتوسعة نطاق البرنامج الوطني للتطعيم ليشمل اعداداً اكبر من سكان قطر”.
وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، على أنه مع تسلم شحنات من التطعيم بشكل منتظم من ذي قبل وتوفر لقاحي مودرنا وفايزر، ما يسمح بتوسيع نطاق برنامج التطعيم