أجرى فريق من وزارة الصحة العامة اليوم 124 فحص pcr لعدد من اهالي بلدة برقايل والجوار، لا سيما لمخالطي المصابين، في مركز "الأمير" الطبي، بحضور مديرة المشاريع في جمعية "صناع الحياة" زينة خضر وممثل عن بلدية برقايل وخلية الازمة في البلدة خالد موسى.
خضر
وشكرت خضر وزارة الصحة على "تجاوبها السريع مع طلب جمعية صناع الحياة لإجراء فحوصات pcr في البلدة وجوارها بعد تزايد الاصابات في صفوف الاهالي"، آسفة "لانتشار الجائحة بشكل سريع في البلدة والبلدات العكارية كافة".
وأشارت الى أن "الجمعية نظمت خلال الفترة الماضية حملات توعوية وطبية، في اطار التوعية المجتمعية لمواجهة الجائحة ومنها حملة اليوم، بعد موافقة وزارة الصحة العامة عليها واجراء 124 فحص pcr".
ودعت ابناء البلدة واهالي البلدات العكارية الى "المزيد من الوعي والالتزام والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات، حرصا على انفسهم وعلى من يحبونهم من كبار السن"، مؤكدة أن الهدف من هذه الحملة "التخفيف قدر المستطاع من انتشار الوباء".
شرف الدين
بدوره، أوضح مدير مركز "الأمير" الدكتور أحمد شرف الدين أن "المركز يستقبل يوميا عددا كبيرا من الحالات التي تشكو ارتفاعا في الحرارة وعوارض مشابهة لكورونا"، مشيرا الى أن "معظم هذه الحالات هي من بلدة برقايل والبلدات المجاورة، مما يرفع عدد الاصابات بشكل يومي في صفوف الاهالي".
ودعا أبناء البلدة والجوار الى "ضرورة اجراء فحوصات pcr والتسجيل عبر المنصة، وأخذ اللقاح وعدم الاستهتار بهذه الجائحة".
موسى
من جهته، قال موسى "إن تزايد ارتفاع عدد الاصابات مرده الى أن البعض لا يزال يعتقد أن كورونا مجرد مزحة، دون أن يأخذ العبرة ممن توفي جراءها، وحتى دون أن يدرك مدى الجهد الذي نقوم به كخلية أزمة لمواجهة خطر هذه الجائحة".
وأضاف: "خلية الازمة في البلدة تبذل جهدا كبيرا لتأمين اجهزة التنفس، بدعم من البلدية وبعض الجمعيات والمغتربين من ابناء البلدة، الذين يحاولون سد النقص الحاصل ومساعدة الدولة في مواجهة هذه الجائحة عبر تقديم ما أمكن من مساعدات ومعقمات وغيرها".
وشكر باسم بلدية برقايل وخلية الازمة، وزير الصحة الذي "يولي البلدة ومنطقة عكار اهتماما خاصا بمد يده للمساعدة في كافة المجالات".