افتتح في مستشفى نبيه بري الجامعي الحكومي القسم الإضافي المستحدث لمعالجة مرضى كورونا، وهو منفصل عن بقية أقسام المستشفى وجهز بكل المعدات الخاصة.
وجال رئيس مجلس الإدارة المدير العام للمستشفى الدكتور حسن وزنة مع رئيس الجسم الطبي الدكتور علي طفيلي وطبيب القضاء في النبطية الدكتور بشار شميساني في القسم المستحدث برفقة الإعلاميين، للاطلاع على كافة التجهيز واستعداد الفريق الطبي والتمريضي لاستقبال المرضى اعتبارا من ظهر اليوم.
وقال وزنة: "نفتتح اليوم قسما جديدا إضافيا لمرضى كورونا، هذا القسم معزول تماما عن بقية اقسام المستشفى الذي يستقبل الحالات المرضية والعلاجية بشكل طبيعي، وقد تم تجهيزه بالكامل بكل المعدات الطبية ويضم 27 سريرا، هذا القسم سيتكامل العمل فيه مع القسم الذي افتتح بعد تفشي الوباء والذي كان فيه 38 سريرا وبذلك بات لدينا 65 سريرا لحالات كورنا بالكامل، وبذلك نستطيع القول بأننا خففنا الضغط الذي نواجهه يوميا في استقبال المصابين. ونأمل ان يكون العدد كافيا حاليا، بالتزامن مع حملات التلقيح، ونحن لا نقول إننا أصبحنا بمنأى عن الخطر، على العكس فقد نشهد موجات جديدة من ارتفاع اعداد المصابين نتيجة فتح البلد بالكامل، وفي حال عدم التزامنا بالإجراءات الخاصة من استعمال الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية، فسنواجه موجات جديدة قاسية".
أضاف: "تجهيز القسم الجديد تم بدعم من الرئيس نبيه بري ووزارة الصحة العامة والمفوضية الأوروبية، ويضم فريقا طبيا وتمريضيا يملك خبرة كبيرة. وهنا أشير الى أن المستشفى يتابع عمله في كافة اقسامه بشكل طبيعي وكامل، فأقسام كورونا منفصلة ومنعزلة تماما، وفيها فريق طبي وتمريضي خاص، وبقية الأقسام قادرة بالفرق الموجودة فيها مواصلة أداء واجبها تجاه أهلنا ومجتمعنا. لا يمكن لنا حصر اهتمامنا بمرضى كورونا فقط، فلدينا 50 مريض سرطان يعالجون هنا في القسم الخاص بالسرطان، ولا يمكن ان نحملهم عبء الانتقال والعلاج في مستشفيات أخرى، إذا وجدت او استقبلتهم. مستشفى نبيه بري الحكومي قادر على أداء واجبه بشكل طبيعي، وهذه الرسالة سنؤديها تجاه أهلنا مهما كانت الضغوط والتكاليف".