أطلق "الاتحاد الوطني لشؤون ذوي الإعاقة" حملة بعنوان: "حمايتن أولويتنا"، بهدف مطالبة "المعنيين وخصوصا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن ورئيس اللجنة الوطنية لكورونا الدكتور عبد الرحمن البزري بأخذ قرار عاجل لإعطاء اللقاح لذوي الإعاقة والعاملين معهم وإدراجهم على لائحة الأولوية، من خلال إضافة خانة خاصة بهم على المنصة الرسمية، اذ ان الأمن الإجتماعي الصحي في خطر".
وأوضح الاتحاد في بيان "أن الإعاقة وحدها لا تعرض الشخص لخطر أكبر للاصابة بفيروس كورونا. لكنه قد يكون عرضة أكثر بسبب المكان الذي يعيش فيه، مثل دار الرعاية الداخلية، الأماكن المكتظة وغيرها"، مشيرا الى "انهم الفئة الأكثر حاجة الى المتابعة عن قرب مع الاختصاصيين، مع ضرورة وجودهم في المراكز والجمعيات المختصة اذ انها الوسيلة الوحيدة التي تضمن تقدمهم".
واكد البيان "أن متابعتهم عن بعد عبر الأونلاين شبه مستحيلة للأكثرية، كما أن كسر الروتين اليومي قد يؤثر سلبا عليهم"، معلنا "عدم قدرة الغالبية على إرتداء القناع أو البقاء على مسافة مترين على الأقل من الأشخاص، أو غسل اليدين بشكل دائم".
وتابع أن "عددا من الأشخاص ذوي الإعاقة يعاني من أمراض مزمنة كالسرطان، أمراض القلب أو السمنة وهذا ما قد يسبب لهم مشاكل صحية خطيرة في حال التقاط الفيروس. وإن متلازمة داون مثلا هي إحدى الحالات التي قد تعرض الشخص لخطر أكبر عند إصابته بكورونا".
وأخيرا، شدد الاتحاد على أن "هذه الحملة هي لرفع صرخة مجددا تذكر الجميع بأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم فئة اساسية في المجتمع وتتطلب دعم من الدولة، المجتمع والأفراد. لذلك، فمن الضروري تأمين اللقاح لهم ولكافة العاملين معهم وإدراجهم ضمن الأولويات حتى نتمكن من استكمال العمل معهم بعد أكثر من سنة من العزلة وحمايتهم خلال التواصل المباشر معهم".