رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب فادي علامة في بيان، أنه "من أجل الوصول الى الهدف المنشود من اللقاحات بالحصول على المناعة المجتمعية، يجب البناء على تجارب الدول الاخرى والافادة من نقاط الضعف التي وقعنا فيها خلال مواجهة الفيروس منذ شباط 2020، ومنها مثلا عدم دعم وإشراك القطاع الخاص في خطة المواجهة، الى أن اشتدت الأزمة".
ولفت الى أنه "حتى اليوم يعتبر تجاوب السلطات المسؤولة في الدولة مع رغبة القطاع الخاص في استيراد اللقاحات محدودا لا بل بطيئا في حين أن دولا كثيرة سمحت للقطاع الخاص بإستيراد اللقاحات المضادة لكورونا".
وأوضح علامة "بعض الشروط التي يمكن أن تعتمدها الحكومة من أجل السماح للشركات الخاصة باستيراد اللقاح ومنها أن يكون اللقاح من ضمن اللقاحات المسجلة في منظمة الصحة العالمية والمثبتة فعاليته. كما السماح للشركات الخاصة بالتفاوض مع المصانع والشركات المنتجة للقاحات، على أن يتم الشراء بواسطة الحكومة واستحداث الشركة الخاصة المستوردة للقاح مراكز للتطعيم، تراعي الشروط التي حددتها وزارة الصحة مع اقتراح تحديث تطبيق المنصة المعتمدة للتلقيح، من خلال إحداث خانة بخاصة بالراغبين بتلقي اللقاح مقابل بدل مادي، وأن تتم العملية من خلال المنصة الرسمية، عبر تسجيل الراغب بتلقي اللقاح والموافقة وتحديد المركز والبدل المادي المتوجب دفعه، وتثبيت السعر بالتنسيق بين وزارة الصحة والشركات الخاصة، ومراقبة آلية التنفيذ".
وأشار علامة الى أن "دعم مصرف لبنان لسعر صرف الدولار المخصص لشراء اللقاحات مهم، لتخفيف العبء عن كاهل المواطن".