قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن القمة الرباعية التي عقدها الرئيس جو بايدن مع رؤساء حكومات أستراليا والهند واليابان يوم أمس الجمعة، بحثت التحديات التي تفرضها الصين وموضوعاتٍ أخرى.
وطالب القادة الأربعة في بيان بـ"إصلاحات شفافة" في منظمة الصحة العالمية، كما اتفقوا على توسيع جهود إنتاج لقاحات كورونا وضمان التوزيع العادل لها.
ومن القضايا التي ركز عليها الاجتماع: تقديم العون للهند لزيادة قدرتها على الحصول على اللقاح بدلا من اللجوء إلى الصين، إضافة إلى التشاور وصنع سياسات موحدة لمواجهة تحديات أمنية صينية تواجه هذه الدول.
واتفق المجتمعون على التعاون في توفير ما يصل إلى مليار جرعة لقاح للوقاية من فيروس كورونا للدول النامية في منطقة المحيطين الهندي والهادي بحلول نهاية عام 2022.
وبدوره قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إنه يريد من الدول الأربع "المضي بقوة نحو إقامة منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادي"، وإن اليابان اتفقت على التعاون في تقديم الدعم المرتبط باللقاح للدول النامية.
كما أعلن للصحفيين أنه عبّر عن "معارضته الشديدة لمحاولات الصين تغيير الوضع الراهن في المنطقة"، وقال إن الزعماء الأربعة اتفقوا على التعاون في هذه القضية.
وشددت الهند وأستراليا أيضا على أهمية التعاون الأمني في المنطقة، الذي تعزز عبر اجتماعات سابقة على مستويات أدنى بين الدول الأربع.
وقال هارش فاردان شرينغلا، كبير مستشاري وزير الشؤون الخارجية الهندي، إن الاجتماع اتفق على تصنيع لقاحات أميركية في الهند، وهو أمر دعت إليه نيودلهي لمواجهة دبلوماسية اللقاحات التي تتوسع فيها بكين.
وسيتناول هذا الالتزام بشكل خاص اللقاح الأميركي جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson) الذي يعطى بجرعة واحدة، وستعمل عليه شركة "بيولوجيكل-أي" الهندية.