جال وزير الصحة العامة حمد حسن صباح اليوم على المركز الصحي الاجتماعي لبلدية الغبيري في جولة تفقدية.
وأكد حسن أن "الاجراءات الاحترازية للحماية الشخصية أصبحت ملزمة خاصة في هذه المرحلة التي فرضت على البعض النزول إلى العمل والاختلاط"، مشيرًا إلى أننا "دخلنا مرحلة انتقالية وصار لازماً علينا أن نضع الكمامات ولا نزيلها لأن الاختلاط بدأ".
وأشار حسن إلى أن"وزارة الصحة توجه 17 فريقاً ميدانياً يعمل على جمع حوالي 255 عينة، والهدف هو جمع 75 ألف عينة متوسطياً حتى 10 أيار المقبل لنتمكن من اتخاذ القرار بشأن التعبئة العامة"، مشددًا على أن "حماية مجتمعنا هي مسؤوليتنا جميعاً في هذه المرحلة والحكومة تقوم بما عليها وكل جهة معنية كذلك".
ولفت إلى "التعاطي المسؤول من قبل المجتمع الواعي والراقي الذي يعي خطورة المسألة، والذي أدرك الفرق بين المشهد المأساوي الذي شهدته دول العالم والفاتورة الاقتصادية"، وقال إن "هذا ما حمانا من مأساة كبيرة".
وشكر حسن "بلدية الغبيري على عملها مع الجمعيات المتعاونة معها"، كما شكر "وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعاونت مع وزارة الصحة عبر عيادات نقالة لتسهيل حركتنا وجمع العينات".