أوضح وزير الصحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، "أنّنا عندما نستقدم لقاحات مضادّة لفيروس "كورونا"، يكون ذلك بناءً على التصاريح الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية" والمرجعيّات الصحيّة العالميّة، بالتالي لا نخاطر ولا نأخذ أي إجراء يمكن أن يعرّض سلامة المواطنين للخطر".
وأعلن في حديث إذاعي، "أنّنا نتريّث الآن، قبيل القرار النهائي بشأن استخدام لقاح "أسترازينيكا"، مشيرًا إلى أنّ "التصاريح خلال الـ48 ساعة الماضية، تقول إنّ فوائد لقاح "أسترازينيكا" أكثر بكثير من المخاطر الّتي أُثيرت، إذا فعلًا أُثبت أنّها مرتبطة بالتجلّطات الحاصلة". ولفت إلى "أنّنا اليوم متريّثون لاستخدامه، بانتظار الإيضاح الكامل، ويُبنى على الشيء مقتضاه".
وركّز حسن على "أنّنا كنّا نتوقّع وصول أوّل شحنة من لقاح "أسترازينيكا" إلى لبنان في منتصف شهر آذار الحالي، لكنّ الشركة المصنّعة توقّفت عن التسليم بسبب الكلام عن عوارض جانبيّة".