أجرى "التيار الوطني الحر"، في المقر الصيفي لمطرانية جبيل المارونية في بلدة لحفد، وعبر عيادة نقالة خاصة بفيروس "كورونا"، فحوصات مجانية لعدد من أهالي البلدة والجوار، بالتعاون مع مستوصف البلدة، وفي حضور النائب سيمون أبي رميا، رئيس مستوصف البلدة الدكتور أسعد غانم، نائبة رئيس التيار للشؤون الإدارية مارتين نجم، مقرر لجان المناطق طوني أبي يونس، منسق هيئة قضاء جبيل أديب جبران ومقرر مجلس القضاء بسام غانم، وأجرى المعاينة عدد من الأطباء المتطوعين في التيار برئاسة مسؤول مكتب المهن الحرة عضو اللجنة الطبية للاستجابة لكورونا في التيار وعضو مجلس القضاء الدكتور زياد الهاشم ومنسق هيئة مدينة جبيل الدكتور جوليان صفير.
حيث اعتبر أبي رميا أنه "في ظل تفشي الوباء، كل إنسان ملتزم في أي حزب أو تيار أو جمعية، هو مواطن، لذلك المطلوب التكاتف والتضامن في هذا الموضوع، وما يقوم به التيار الوطني الحر اليوم ليس عراضة إعلامية أو دعاية انتخابية بل هو التزام بالوطن، فالتيار يقوم بواجباته كبقية الأحزاب، لكي نكون الى جانب الدولة اللبنانية ووزارة الصحة العامة بنشر ثقافة التوعية، وفريق العمل المركزي في التيار يدير هذه الحملة على المستوى الوطني، وفريق العمل الجبيلي وتحديدا الطبيبان جوليان صفير وزياد الهاشم يقومان بهذا العمل على صعيد النطاق الجبيلي، ونتمنى أن تأتي النتائج في كل الجولات سلبية، لكي نتأكد أن هذا الوباء أصبح وراءنا".
كما أعلن أنه "يتم توزيع الفحوصات التي هي هبة من دولة الصين بعدالة على مستوى لبنان، وسيكون هناك محطة أخرى في قضاء جبيل بعد أن يتم تغطية الأقضية كلها".
وقد تحدث عن "جولة سيقوم بها وزير الصحة العامة حمد حسن في الأيام المقبلة في مستشفيي ميفوق وقرطبا الحكوميين بعد أن تأجلت بسبب إنعقاد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة".
وردا على سؤال عن موعد انتهاء "الوباء السياسي والمالي في البلد"، قال: "هذا الوباء متفش منذ 30 عاما ولا يمكننا القضاء عليه لا بثلاثة أيام ولا بثلاثين يوما، ومن هنا أدعو الجميع الى التعالي فوق الانتماءات الحزبية والطائفية والمذهبية ووضع اليد بيد الحكومة من أجل انقاذ الوضع، لأننا ذاهبون الى الانهيار إن لم نكن في صلبه اليوم".