بلغت نسبة إشغال أسرة العناية المشددة المخصصة لمرضى كورونا في مستشفيات دمشق مئة بالمئة، على ما أعلن أمس الخميس مسؤول في وزارة الصحة السورية.
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الجائحة التي تصدر فيها السلطات السورية إعلانا من هذا النوع، على الرغم من أنها أعلنت مؤخرا تسجيل تسارع في وتيرة تفشي الوباء ودعت إلى التقيّد بالتدابير الوقائية.
والخميس صرّح مدير الجاهزية والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن "نسبة إشغال أسرة العناية المشددة بمرضى كورونا في المشافي العامة المخصصة للحالات المثبتة والمشتبهة بالإصابة بكورونا بدمشق بلغت 100 بالمئة".
وأوضح أنه "تم الأربعاء نقل عدد من مرضى كورونا الذين يحتاجون إلى عناية مشددة لمحافظات أخرى"، مشددا على أن السبب في ذلك هو أن " انتشار كورونا محليا يشهد ارتفاعا كبيرا".
ومنذ بدء الجائحة، سجّلت المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية والبالغة نسبتها حوالى ثلثي الأراضي السورية، 16 ألفا و776 إصابة بكوفيد-19 بينها ألف وفاة ونيّف.
وبحسب أطباء ومنظمات أممية قد يكون عدد الإصابات أكبر بكثير، خصوصا بسبب محدودية الفحوص.