عقدت لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب عاصم عراجي وحضور النواب: غازي زعيتر، عناية عز الدين، قاسم هاشم، امين شري، عدنان طرابلسي، فادي علامة، بلال عبد الله، محمد القرعاوي، فادي سعد، ابراهيم الموسوي، الكسندر ماطوسيان، وعلي المقداد.
وحضر أيضا نقيب الاطباء شرف ابو شرف، نقيب أطباء الشمال سليم ابي صالح، نقيب الصيادلة غسان الامين، نقيب اطباء الاسنان روجيه ربيز، نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة، نقيبة الممرضين والممرضات ميرنا ضومط، نقيبة اصحاب المختبرات الطبية ميرنا جرمانوس، نقيبة المستلزمات الطبية سلمى عاصي، مروان حكيم عن نقابة مستوردي الادوية، وعن مصانع الادوية الوطنية برنا ابي زيد.
وبعد الجلسة، صرح رئيس اللجنة النائب عراجي: "اجتماعنا اليوم تشاركي وتكاملي بين كل الاطراف المعنيين بالقطاع الطبي بدءا بوزارة الصحة العامة ممثلة بالوزير الدكتور حمد حسن ولجنة الصحة ونقابات المهن الطبية. وبعد مداخلات النواب، قدم كل من النقباء شرحا عن القطاع الذي يمثله. نقابة المستشفيات تحدثت عن الصعوبات التي تواجهها المستشفيات سواء كلفة الاستشفاء العالية والاسعار والتعرفات ما زالت على سعر 1515 ليرة للدولار، مع ان بعض المستشفيات تتقاضى فروقات عالية يتحملها المريض ونحن لا نريد ان نحمله اياها".
وأضاف: "بحثنا في موضوع المستلزمات الطبية، ومعظمها يباع نقدا، ونقيبة المستلزمات الطبية تقول ان مصرف لبنان يتأخر في فتح الاعتمادات وهم يضطرون الى البيع على سعر السوق ولا احد يصدق فرق الاسعار بين 1515 وسعر السوق".
وتابع: "تحدث نقيب الاطباء عن هجرة الاطباء ولغاية اليوم يقول إن زهاء 1000 طبيب من ذوي الاختصاصات المهمة تركوا لبنان وسافروا. وهناك الكثير من الطلبات قدمت الى النقابة من اجل مغادرة لبنان ويقول انهم من الفئات العمرية بين 35 و55 عاما، اي لديهم خبرة في الطبابة، وهم يتركون تحت وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب انهيار الليرة اللبنانية وبسبب تجميد اموالهم في المصارف".
وقال: "اذا لم توضع خطة انقاذ سريعة للقطاع الصحي قد نذهب الى كارثة صحية، ويفترض بالسلطة التنفيذية حكومة تصريف اعمال او غيرها، ونتمنى تأليف الحكومة غدا، أن تصدر خطة انقاذ القطاع الصحي لان الوضع غير جيد، وحكومة تصريف الاعمال إن ارادت وضع خطة لانقاذ هذا القطاع فهذا امر جيد، انما يفترض التحرك سريعا لأن المصل، كما قلت، يكفي لشهر".