شكر حزب "التوحيد العربي"، في بيان أصدرته أمانة الإعلام، ل "الشعب السوري الشقيق والحكومة السورية، رئيسا ووزراء، خطوتهم في مد يد العون وإرسال إمدادات الأوكسيجين الى الشعب اللبناني من دون مقابل".
وقال البيان: "هذه الخطوة العزيزة التي تأتي تلبية لحاجات لبنان، بتوجيهات من الرئيس السوري بشار الأسد الذي أقر هبة للبنان عبارة عن 75 طنا من الأوكسيجين، تعيد الأمل للبنانيين واللحمة الى العلاقات الأخوية بين البلدين، فلا سبيل آخر لشعبنا العربي إلا التكاتف والتضامن والتكامل في السياسة والاقتصاد في مواجهة كل المخاطر والصعوبات".
وحيا وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن "الذي يعمل مع فريق عمله كخلية نحل لمواكبة تطور الوباء"، منوها ب "جهوده واستدراكه الكارثة التي كانت ستحل بألف مريض يقبعون في غرف العنايات الفائقة في انتظار حصولهم على أجهزة التنفس".
وبدورها شكرت "جبهة العمل الإسلامي"، في بيان، ل "الشقيقة سوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، دعمها ومدها لبنان بمادة الأوكسيجين لمعالجة مرضى كورونا، بمسعى وجهد طيب من وزير الصحة الدكتور حمد حسن". ورأت أن "سوريا لم تبخل يوما بمد يد العون والمساعدة للبنان..."
وشددت على أن "هذه المساعدة المشكورة دليل إلى النيات الحسنة وحرص القيادة السورية الحكيمة على صحة لبنان، رغم الحرب الكونية التي شنت عليها منذ عشر سنوات، إلا أنها استطاعت القضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية وأعادت النظام إلى ربوعها".
ودعت إلى "ضرورة إعادة فتح العلاقات من مختلف النواحي مع سوريا، لما فيه مصلحة لبنان وسوريا معا".
وفي السياق شكر رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين للدولة السورية، قيادة وشعبا، تقديمها كمية من الاوكسيجين تسهم بتخفيف الأخطار عن مرضى فيروس كورونا في لبنان.
وإذ اعتبر أن "هذه الخطوة إنسانية بامتياز"، أسف للردود السياسية التي قوبلت بها، مؤكدا أن "الأولوية دائما هي لمصلحة لبنان وشعبه، ولبنان يرحب بأية مساعدة تأتي من الدول الصديقة والشقيقة".
وختم حسين: "كما أن الاوكسيجين ينعش مرضى كورونا نتمنى لو أن هناك دواء يشفي مرضى الحقد الأعمى".