حذّرت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عناية عز الدين من أنّ لبنان ما زال في دائرة الخطر، نظراً إلى عدد الإصابات بفيروس "كورونا" بالقياس إلى عدد اللبنانيين.
وفي حديث لإذاعة النور، أشارت عزّ الدين إلى أنّ اللقاح الأفضل هو المتوّفر، والتلقيح يساعد في تشكيل مناعة مجتمعية، داعيةً كلّ المواطنين من مختلف الفئات العمرية فوق الـ16 عاماً إلى التسجيل عبر المنصة.
ونبّهت عزّ الدين إلى وجود خلل في إلتزام إجراءات السلامة، معتبرةً أنّ عملية التلقيح المعوّل عليها لتكوين مناعة مجتمعيّة غير كافية حتى الآن.
ورأت عز الدين أنه على مدى أعوامٍ لم ننجز سياساتٍ لصالح الإنسان في لبنان، وقد أظهرت جائحة "كورونا" ذلك، معتبرة أن صمود لبنان لم تصنعه المؤسسات إنما جاء بمبادرة الأفراد.
وقالت عز الدين إنه من الصعب جداً الحديث عن الجوع في لبنان، معربة عن أسفها لعدم الالتفات إلى أهمية تمكين المواطنين في سبيل تحقيق الكفاية الذاتية.
ولفتت عزّ الدين إلى ما أُثير في لجنة الصحّة النيابية عن نقصٍ يعانيه بعض المستشفيات في الأوكسجين والأمصال، مؤكدةً أنّ لبنان اليوم يقف تحت مقصلة الدولار ومصرف لبنان الذي لا يلبي حاجات القطاع الصحي.
من جهة ثانية، شددت عز الدين على ضرورة إيلاء اهتمام خاص لغذاء الأطفال في لبنان ولتعليمهم، مشيرة إلى أن أزمة نقص حليب الأطفال سببها فقدان النقد وتهافت المواطنين على التخزين في المنازل.