في وقت تكافح التشيك للتعامل مع أعلى معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العالم، فإن موجة المعلومات المضللة واستجابة الحكومة غير الكافية تعيقان جهود التلقيح.
من مقاطع الفيديو العلمية الزائفة، التي تشرح كيف يمكن للقاحات "تغيير الحمض النووي"، إلى القصص التي تثير الذعر عن مسنين يموتون بشكل جماعي بعد تلقي جرعة من اللقاح، طغت الأخبار المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي التشيكية وتطبيقات المراسلة.
وقال فرانتيسك فرابيل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "سيمانتيك فيغن" (Symantec Figen)، التي تحدد المعلومات المضللة المحتملة بناء على استخدام أنماط اللغة عبر الإنترنت، "يتعرض القراء التشيكيون لأكاذيب حول لقاح "فايزر" (Pfizer) أكثر 25 مرة من القراء في الولايات المتحدة".
وكان قد قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن لديه "نظريات" حول أصل جائحة فيروس كورونا المستجد، لكنه سينتظر رأي العلماء حول هذا الموضوع.
وأضاف الرئيس الأمريكي، ردا على سؤال من الصحفيين إن كان لديه مثل هذه النظريات: "لدي نظريات، لكنني لست عالما. سأنتظر حتى يصدر المجتمع العلمي حكمه عن ذلك".