يقترب عدد مرضى العناية المركزة في فرنسا بسرعة من أسوأ مرحلة في آخر موجة لفيروس كورونا بخريف عام 2020، وهو مؤشر آخر على مدى تأثير تجدد العدوى على المستشفيات الفرنسية.
وارتفع عدد مرضى كوفيد-19 في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات في فرنسا إلى 4872 مساء أمس الأحد.
ويدق الأطباء ناقوس الخطر بشكل متزايد إزاء إمكانية اضطرارهم إلى البدء في إبعاد المرضى عن وحدة العناية المركزة، خاصة في منطقة باريس.
وعندما ضرب الوباء فرنسا لأول مرة، انتهى الأمر باستقبال المستشفيات أكثر من 7000 مريض في العناية المركزة، وكانت تلك الذروة في نيسان/أبريل 2020. ولكن خلال تلك الموجة العارمة من الإصابات، توقفت المستشفيات عن علاج العديد من المرضى غير المصابين بكوفيد لتجنب الإرهاق التام.