ثمنت مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان، "الجهد الذي بذل من المعنيين في اتجاه تلقيح أساتذة التعليم الثانوي، الذين يدرسون صفوف الشهادات الرسمية والاداريين والموظفين في القطاعين الرسمي والخاص، ولكن هذه الخطوة تبقى ناقصة إلى أن تشمل كل الجسم التربوي. ودعت "جميع الأساتذة والموظفين إلى المبادرة في التسجيل وأخذ اللقاح كونه الحل الوحيد لإنهاء الجائحة وإعادة الإنتظام إلى التعليم الحضوري وإنقاذ العام الدراسي بغض النظر عن نوعية اللقاح الموعود".
وأشارت إلى أن "هذه الدعوة تأتي بعد استشارة الأطباء المختصين في هذا المجال، والذين أكدوا جميعهم على جودة كل اللقاحات المطروحة حاليا، وعلى إثر النقاش والتشكيك الذي شاب إحداها والذي تبين أنه فعال وآمن حسب منظمة الصحة العالمية وحائز على موافقتها، كما تبين أن صراعا قد دار حوله بين بعض دول الإتحاد الأوروبي التي أشاعت عنه أخبارا تؤدي إلى عدم تصديره بغية احتكاره حصرا لمواطنيها".
ونصحت "بعدم الركون إلى الاشاعات والأخبار المغلوطة واتباع نهج العلم الذي هو وحده خشبة الخلاص والذي يؤكد على ضرورة أخذ اللقاح بغض النظر عن نوعيته ومصدره وتركيبته".