افتتحت محافظة النبطية ورشة عمل بالتعاون مع "اليونسيف" وجامعة البلمند برعاية محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، عن "تسجيل الأسماء للتلقيح ضد كورونا"، في قاعة الصحافي عباس بدر الدين في اتحاد بلديات الشقيف - النبطية، في حضور رئيسة قسم محافظة النبطية زينب شريم، المدير الإقليمي للدفاع المدني اللبناني في النبطية المهندس حسين فقيه، ممثل قائمقامية بنت جبيل علي إسماعيل، رئيس قسم قائمقامية حاصبيا مريم سليمان، ممثلة قائمقامية مرجعيون سارة حسن الديراني، ممثل بلدية النبطية عضو البلدية محمد جابر، ممثل اتحاد بلديات جبل عامل علي ياسين ، ممثلا اتحاد بلديات إقليم التفاح زهير شحادة وزينب علوش، رئيس اتحاد بلديات القلعة علي فواز، رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور علي عجرم ، ممثل وزارة الزراعة ومدير عمليات محافظة النبطية علي بعلبكي، ممثل اتحادي بلديات العرقوب والحاصباني بسام سليقا ممثل اتحاد بلديات الشقيف عبد الرضا شعيب وفاعليات.
بداية، تحدثت رئيسة قسم محافظة النبطية زينب شريم وشددت على تسجيل الأسماء للتلقيح ضد كوفيد - 19 وتشجيع البلديات للناس على عملية التسجيل على المنصة للتلقيح، ثم تحدثت حبوبة عون باسم "اليونيسف" وجامعة البلمند عن هدف الورشة.
وتحدث المحافظ فقيه فقال: "نجتمع اليوم لدعم التسجيل على منصة التلقيح، ونحن في محافظة النبطية منذ اكثر من شهر تقوم البلديات من خلال الموظفين والمتطوعين من الافراد والجمعيات بمساعدة المواطنين على التسجيل على المنصة بموجب تعميم صدر عني، لكن اود ان اعلمكم بالأسباب الحقيقية لعدم الجدية عند المواطنين بالتسجيل على المنصة للتلقيح وهي ، أولا: عدم امتلاك الكثير من المواطنين لمعرفة الدخول على المنصة وخصوصا كبار السن الذين لا يملكون هاتفا حديثا يخولهم ذلك، وثانيا الخلافات الحادة في التمييز بين لقاح ولقاح، وخصوصا ان الشاشات مفتوحة ومن دون رقابة للتخويف والتخوين في خصوص عملية التلقيح ، ثالثا عدم اظهار الجدية في قمع المخالفين من المواطنين للشروط الصحية المطلوبة، وخصوصا في فترات الاقفال بسبب عدم قدرة القوى الأمنية والبلديات على تغطية كل المناطق المشمولة بالإقفال وبسبب عدم السماح بتوقيف المخالفين أو السرعة في البث بمحاضر المخالفات، ما أدى الى استهتار المواطنين بالإجراءات وصولا الى تخلي معظم الناس عن ارتداء الكمامة".
وختم داعيا الى "اعتماد سياسة العقاب لكل من يخالف الشروط الصحية وترسيخ ثقافة واحدة تجاه الجائحة ومحاسبة الاعلام المتفلت الذي يسرح ويمرح ويحلل ويؤسس الى ثقافة الإهمال والاستهتار ، مشيرا إلى أن "المواطن اللبناني لم يبن ثقافة حقيقية في مواجهة جائحة كورونا.
ثم بدأت الورشة على ان تنتقل الى اقضية المحافظة.