أصدرت نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:
"بعد الزيارات المتكررة والاتصالات التي قام بها مجلس نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى المراجع المعنية باللقاح ضد الكورونا، تبين أن كل الوعود العلنية والموثقة بأن تكون للجسم الإعلامي الأولوية في تلقيه كونه في الخط الامامي بمواجهة الجائحة، بحسب توصيف منظمة الصحة العالمية، ذهبت أدراج الرياح، ولم يتم التزامها".
أضاف: "ان مجلس النقابة، اذ يستنكر البطء في إعطاء اللقاح للصحافيين والإعلاميين والمصورين، معلنا رفضه هذا الأسلوب في التعامل معهم، يدعو إلى أن يكون الاجتماع المرتقب بين وزير الصحة ووزيرة الاعلام حاسما في تحديد موعد عاجل للزملاء الذين تسجلوا على المنصة واللوائح المقدمة من ممثلي الجسم الإعلامي لتلقي اللقاح، والا سيضطر مجلس النقابة إلى دعوة المؤسسات الإعلامية في القطاعين العام والخاص والزملاء الصحافيين والإعلاميين، الى اتخاذ المواقف والتدابير التي تعبر عن سخطهم واعتراضهم على الأسلوب الذي عوملوا ويعاملون به، على الرغم من تضحياتهم".
وختم: "ستكون هناك مروحة واسعة من الإجراءات التي سيتفق عليها لإظهار مدى حجم اعتراض الجسم الإعلامي على السياسة التي اتبعها من يجب أن يكونوا الأكثر امتنانا للدور الذي يؤديه في خدمة الانسان والمجتمع اللبناني في زمن الكورونا. لقد نفد صبر الصحافيين والإعلاميين".