جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن مع نظيره العراقي الدكتور حسن التميمي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث اطلعوا على عمل المختبرات والأقسام الطبية، وكان في إستقبالهما رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو الخوري والكادر الطبي في الجامعة.
بعد الجولة، قال حسن: "اليوم بدأنا نشاطنا الصباحي مع معالي وزير الصحة العراقي الدكتور حسن التميمي وفريق عمله بزيارة المركز الطبي في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وجلنا في الأقسام وتعرفنا عن قرب على الأطباء والذين نتشكرهم على هذا التاريخ من الخدمات والسمعة الجيدة للبنان في مجال تقديم الخدمات الطبية، والذي نحاول تقديمه اليوم ولو متأخرا، ولكن لا بد منها مع معالي وزير الصحة العراقي لوضع إطار جدي وعملي تتحمل به الدولة والحكومة وبخاصة وزارة الصحة العامة في لبنان مسؤولياتها تجاه تنمية هذا التعاون على الصعيد الطبي والأكاديمي ووضع إطار ضوابط عامة ضامنة للإخوة العراقيين والعرب والأجانب ليتلقوا أفضل الخدمات الطبية وبأفضل الأسعار، وفي الوقت نفسه رأينا رغبة من القطاع الخاص لتفعيل هذا التعاون وان يكون التعاون على الصعيد الوطني وان يكون القطاع الهام متحملا للمسؤولية لتنمية هذا التوجه بخاصة أن الإخوة في العراق الشقيق من منطلق دعم لبنان في ظل هذه الجائحة على أكثر من صعيد وترجم ذلك بالتوجه لدعم لبنان واللبنانيين من أهلنا في العراق ومن الحكومة العراقية وخصوصا على صعيد الهبات، ونحن نقدر عاليا هذا الاهتمام ونأمل بتطويره واستمراره".
التميمي
بدوره، قال التميمي: "نحن لدينا تواصل مستمر مع الجامعة اللبنانية في بيروت ولدينا اتفاقيات كثيرة لعلاج المرضى العراقيين وأيضا لدينا الكثير من الأطباء العراقيين الذين تدربوا في هذه الجامعة".
وأضاف: "اليوم زيارتنا مع وزير الصحة الى مستشفى الجامعة الأميركية استكمالا لزياراتنا التي بدأناها بالأمس في مستشفى الزهراء والرسول الأعظم وبيروت الحكومي، والكثير من المؤسسات الطبية ومركز كليمنصو، وتركيزنا هو على برنامج تدريبي متكامل لإستقدام الأطباء الى العراق لتفعيل الاتفاقيات اللبنانية العراقية الصحية والخدمات الطبية، وفي العراق تم استحداث مراكز طبية وبحاجة لتقنيات واطباء لتجهز وتنطلق في الخدمة، وهناك اجتماع اليوم بين اللجنة الثنائية وبعدها الانذلاق في اتفاق استراتيجي بين وزارة الصحة اللبنانية والعراقية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين".
وختم التميمي قائلاً "إن الوقوف الى جانب لبنان الشقيق هو قرار استراتيجي على صعيد الحكومة برئاسة الدكتور الكاظمي والشعب العراقي".
بعدها، جال حسن والتميمي في مركز كليمنصو الطبي، وتفقدوا المراكز الطبية والمختبرات، وكان في إستقبالهم وزير الشؤون الاجتماعية والسياحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور رمزي المشرفية.