أصدر مكتب النائب ميشال ضاهر بيانا سأل فيه "هل هو الحقد أو الغيرة أو كليهما معا، ففي الوقت الذي نعمل فيه على مدار الساعة من أجل سلامة أهالينا وصحتهم في زحلة وقرى وبلدات القضاء، نتفاجىء بحملة حاقدة يقوم بها موقع إخباري ومن ورائه علينا وعلى مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي، ويقول فيها إننا قمنا بعملية التلقيح يوم امس الاثنين على حساب مسار عملية التلقيح الرسمية. ولكن فاته بأن يوم الاثنين كان يوم عطلة رسمية في كل مراكز التلقيح على طول لبنان. علما اننا استغلينا فترة العطل وأوقات خارج دوام المستشفى لإجراء عملية التلقيح والمساهمة في تسريع عملية التلقيح التي نهدف من خلالها الى تحصين المناعة المجتمعية في زحلة وقرى القضاء عبر حملة التلقيح التي اطلقناها وأمنا لقاح سوبتنك الروسي الذي تم شراؤه على حسابنا وذلك بموافقة وزير الصحة الدكتور حمد حسن مشكورا".
أضاف البيان:"حرصا منا على سلامة مسار عملية التلقيح الرسمية استعنا بأكثر من 40 شابا وشابة من ممرضين وتقنيين من أبناء مؤسسة ميشال ضاهر الاجتماعية وعلى نفقتنا الخاصة للمساهمة في تسريعها، حرصا على سلامة أهلنا الذين نعمل من أجلهم من كبار السن ومن العاملين في القطاعات الإنتاجية حتى استطعنا في أيام معدودة الى تلقيح ما يقارب 1700 شخص".
وقال:"لقد واصلنا ساعات النهار بساعات الليل وكله في سبيل هدف نبيل وانساني وهو حياة وصحة أهلنا، فنتفاجىء بحملة الحاقدين لأنهم عاجزون عن مد يد العون لأهلنا فيواجهون الخير والإنسانية بالشر والأكاذيب والاضاليل ولكن نحن نترك لأهلنا في هذا القضاء وعلى طول لبنان ليردوا عليهم ، ونحن لم نقم سوى بتبيان الحقيقة الساطعة مقابل حقدهم وكذبهم وعجزهم".
وختم البيان "موجها الشكر إلى رئيس مجلس إدارة مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة الدكتور نقولا معكرون والمدير العام الدكتور جوزف حمصي، والى رئيسة مركز التطعيم ربيعة سيدي التي واصلت ساعات النهار بساعات الليل من أجل المساعدة في الوصول إلى أكبر عدد من متلقي اللقاح ولحرصهم الدائم معنا على سلامة أهلنا حتى في أيام العطل الرسمية".