واصلت كوريا الشمالية المعزولة، المطالبة احتفاظها بسجل مثالي في إبعاد فيروس كورونا من البلاد (خلوها من الإصابات بهذا الفيروس)، عبر تقريرها الأخير إلى منظمة الصحة العالمية.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في كوريا الشمالية، إدوين سلفادور، إن كوريا الشمالية أبلغت أنها اختبرت 23121 شخصا للكشف عن فيروس كورونا منذ بداية الوباء حتى الأول من نيسان/أبريل الجاري، وأن جميع النتائج المختبرة للفيروس كانت سلبية (غير مصابين).
وأضاف سلفادور أن كوريا الشمالية قالت إن 732 شخصا خضعوا للاختبار في الفترة من 26 آذار/مارس الماضي إلى الأول من نيسان/أبريل الجاري.
وفي بداية جائحة كورونا منذ أكثر من عام، وصفت كوريا الشمالية جهودها لإبعاد هذا الفيروس بأنها "مسألة وجود قومي"، حيث أنها أغلقت حدودها ومنعت السياح وأبعدت الدبلوماسيين الأجانب، هذا ولا يزال يُحد بشدة من حركة المرور عبر الحدود، وفرض الحجر الصحي على عشرات الآلاف من الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض.
وأكدت بيونغ يانغ أنها ستقاطع أولمبياد طوكيو هذا الصيف، لحماية الرياضيين الكوريين من "أزمة الصحة العامة العالمية الناجمة عن فيروس كورونا".
ولا تزال كوريا الشمالية تؤكد أنها لم تعثر على أي حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهو ادعاء مشكوك فيه على نطاق واسع، نظرا لضعف البنية التحتية الصحية وحدودها المليئة بالثغرات مع الصين، شريان الحياة الاقتصادي بالنسبة لها، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".