يسمح لآلاف السياح الأجانب بالدخول إلى المملكة المتحدة يوميا، على الرغم من منع البريطانيين من السفر. ومن بين 20000 شخص يدخلون إلى الحدود البريطانية، هناك من بينهم حوالي 8000 سائح أجنبي، وفقا لتقديرات وكالة الحدود.
ويمنح مئات الزوار الأجانب تأشيرات عطلة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية، حتى أن أحد الزوار من بيرو، منح تأشيرة دخول بعد أن كتب في استمارة الطلب أن سبب رحلته إلى المملكة هو "زيارة ساعة بيغ بن".
وقال مصدر من وكالة الحدود إن مئات الأشخاص الذين يزورون المملكة المتحدة كل يوم "يأتون أساسا إلى هنا في عطلة لمدة أسبوعين"، وإن الوكالة "ليس لديها أسباب لرفضهم".
وأضاف: "طالما أن لديهم عنوانا يقولون إنهم سيحجرون صحيا فيه، وقد أكملوا اختبارات ما قبل المغادرة، وحصلوا على شهاداتهم وكل شيء آخر، ولديهم وسائل وتذكرة عودة، ليس لدينا أي سبب لرفضهم".
وما يقرب من نصف الأشخاص الذين يصلون إلى المملكة المتحدة هم من السياح، ويصل 80 أو 90 في المائة منهم إلى محطتي جاتويك ويوروستار.
وتتراوح النسبة في مطار هيثرو بين 20 و30 في المائة، وفقا للبيانات التي تم جمعها من قبل المبلغين عن المخالفات.
ويجب على جميع المسافرين الذين يدخلون المملكة المتحدة تقديم دليل على اختبار فيروس كورونا السلبي، الذي لم يستغرق صدوره أكثر من 3 أيام قبل المغادرة، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه.
ويجب عليهم أيضا تقديم تفاصيل عن مكان إقامتهم والعزل الذاتي لمدة 10 أيام.
وتعتبر هذه الإجراءات المبسطة صفعة على وجه البريطانيين الممنوعين حاليا من السفر إلى الخارج، وقد يواجهون غرامات تصل إلى 5000 جنيه إسترليني إذا ما خرقوا هذه القواعد.