أوضحت رئيسة مجلس ادارة مستشفى صيدا التركي للطوارئ والحروق منى الترياقي، في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، "أن المستشفى معتمد على المنصة مركزا لتلقي لقاح استرازينيكا، وان التحضيرات على قدم وساق لانطلاق هذه المرحلة بعدما تم في المرحلة الاولى، عند افتتاح المركز برعاية وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن، تلقيح ستين شخصا من عناصر الصليب الاحمر اللبناني بلقاح PFIZER".
وأشارت الى "أن المركز مفتوح ايضا لاعتماده للتلقيح من قبل مبادرات من افراد وهيئات ومؤسسات، وأن هذا الامر مطروح وكل ذلك يصب في خدمة تلقيح اكبر شريحة ممكنة للوصول الى مجتمع آمن ومحصن ضد كوفيد".
وعن المخاوف المحيطة بلقاح استرازينيكا واحتمال تردد عدد كبير من المواطنين لتلقيه، طمأنت الترياقي، "أن وزارة الصحة تبقى الاحرص على صحة المواطن، فمن غير المعقول ان تعرض سلامة المواطنين للخطر، وهي من خلال الخبراء والاخصائيين ولجنة لقاح كورونا لن تعمل على جلب لقاحات غير آمنة او غير معتمدة من منظمة الصحة العالمية، كما ان الدراسات والخبراء اعتبرت هذا اللقاح آمن".
وقالت "إن العقبة التي قد تواجهنا تعود لرأي الافراد باللقاح، لجهة خوفهم وترددهم لاخذ هذا النوع، ولكن ان شاء الله من خلال التوعية والتحفيز نستطيع ان نلقح اكبر قدر ممكن من المواطنين".
وردا على سؤال عن القدرة الاستيعابية للمركز خلال اليوم، قالت الترياقي: "بحسب فريق العمل الموجود حاليا، فإنه يمكننا استقبال نحو 250 شخصا في اليوم لتلقيحهم، كما انه سيواكب العملية فريق عمل متطوع من اتحاد بلديات صيدا الزهراني غرفة ادارة الكوارث ومن مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ليتولى عملية استقبال الراغبين بالتلقيح وكذلك مساعدتهم على تسجيل اسمائهم على المنصة ومتابعة الداتا المتعلقة بالموضوع".
وعن افتتاح المستشفى وانطلاق العمل فيه، اكدت الترياقي "أن العمل مستمر، والتحضيرات على قدم وساق للتسريع في افتتاح المستشفى وانطلاق العمل فيه، والجميع داعمون لنا في ذلك، ان كان وزارة الصحة بشخص الوزير حسن وكذلك فاعليات المدينة والبلدية".
وأشارت الى "أن المستشفى المقفل منذ اكثر من عشر سنوات لن يكون موضوع افتتاحه بالامر السهل، فهناك خطوات وتجهيزات لوجستية وعملية تحتاج للتنسيق، ونحن الان في المرحلة التحضيرية وكل الصعوبات التي نواجهها نعمل على حلها لافتتاحه في أقرب وقت ممكن".