وجه ممثلو الادعاء الإيطالي الاتهام رسميا لمسؤول بارز بمنظمة الصحة العالمية بالكذب بشأن تقرير عن استجابة إيطاليا لفيروس كورونا، كاشفين عن اتصالات خاصة ستحرج المنظمة.
وبدأ ممثلو الادعاء في بيرغامو التحقيق مع رانيري غويرا مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بدعوى تقديم تصريحات كاذبة لهم عندما وافق طواعية على الخضوع للاستجواب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وحين كان يشغل منصب مسؤول اتصال الصحة العالمية لدى الحكومة الإيطالية بعد أن أصبحت البلاد مركزا لتفشي كورونا في أوروبا العام الماضي.
ويحقق الادعاء في حصيلة الوفيات الضخمة بسبب الفيروس في بيرغامو، وما إذا كان افتقار إيطاليا للاستعداد مع بداية الجائحة قد لعب دورا، وامتد تحقيقهم ليشمل فضيحة بسبب تقرير للمنظمة.
وسحبت المنظمة التقرير من على موقعها الإلكتروني في الـ14 من آيار/مايو الماضي، بعد يوم من صدوره، ولم تعد نشره ثانية.
وأشارت الوثائق التي نشرها ادعاء بيرغامو، وكانت وكالة "راي" الرسمية أول من ينشرها، إلى أن "غويرا تلاعب لإزالة التقرير لأن الحكومة الإيطالية غضبت بسببه"، كما تضمنت المستندات محادثات نصية خاصة عبر "واتس آب" بين غويرا ومسؤول بارز بالصحة العامة في إيطاليا.