قالت فرنسا إن الأفراد الذين تلقوا الجرعة الأولى من "أسترازينيكا والذين تقل أعمارهم عن 55 عاما يجب أن يحصلوا على جرعة ثانية من لقاح قائم على mRNA، مثل "فايزر" أو "موديرنا".
وقال مركز Haute Autorite de la Sante، وهو أعلى هيئة صحية في فرنسا إنه في مثل هذه الحالة، يجب أن يكون هناك فاصل زمني مدته 12 أسبوعا بين الجرعتين.
وأوصى المركز بإجراء دراسة لتقييم الاستجابات المناعية التي تقدمها وصفات اللقاحات المختلطة هذه.
يذكر أن لقاحي "فايزر" أو "موديرنا"، حصلا على إذن للاستخدام في فرنسا.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، أعلنت هذا الأسبوع أنها وجدت "صلة محتملة" بين لقاح "أسترازينيكا" وجلطات دموية نادرة، على الرغم من أن الهيئات التنظيمية في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي أكدت أن فوائد تلقي اللقاح لا تزال تفوق فوائد مخاطر اللقاح لمعظم الناس.
في سياق آخر، أقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الولايات المتحدة "كسبت الرهان" الخاص بلقاحات فيروس كورونا، بالاستثمار بشكل هائل والتحرك بسرعة على طريق العلاجات التجريبية.
ودعا ماكرون مواطنيه إلى الانضمام إلى "الجهد الحربي الوطني" لتوزيع اللقاحات وصنعها.
وزار ماكرون مصنعا فرنسيا، أمس الجمعة، بدأ في تعبئة وتغليف لقاحات "فايزر" هذا الأسبوع، ووعد بأن تنتج فرنسا 250 مليون جرعة لقاح هذا العام للاستخدام المحلي والعالمي.
في مواجهة حالة من الإحباط في فرنسا جراء عدم إنتاج أي شركة فرنسية لقاحا رائدا حتى الآن، بالرغم من تمتع البلاد بصناعة أدوية قوية، تعهد ماكرون ببذل جهود "على مدار الساعة" لتعزيز تطوير اللقاح وإنتاجه في مواقع مثل مصنع ديلفارم الذي زاره غربي باريس.
وشدد ماكرون على أهمية الإسراع في التطعيم باللقاحات، ودافع أيضا عن قرار فرنسا بقصر استخدام لقاح "أسترازينيكا" على من تجاوزت أعمارهم 55 عاما، لحين الانتهاء من إجراء مزيد من التحقيق في حالات إصابة بعض متلقي اللقاح الأصغر سنا بجلطات دموية.