تشير أحدث نشرة لوزارة الصحة من خلال بيانات عن وباء كوفيد، إلى أن عدد الوفيات الأسبوع الماضي تفاوت بين 400 و629 وفاة، في وقت تعود إيطاليا لإزالة معظم القيود التي فرضتها. وهذا العدد المرتفع جدا، لم تشهده البلاد منذ كانون الثاني الماضي مع 600 ضحية يوميا، بما مجموعه 112.374 ضحية.
وفي حديث صحفي، يقول أحد كبار أمراض القلب والدم والشرايين فرنسيسكو بوتسار: "بعد سنة على حال الطوارىء الصحية ومع التشخيص في الوقت المناسب، تحسن الوضع كثيرا وتعرفنا جيدا على الفيروس، بالإضافة إلى أن حملات التلقيح ساعدت في تحصين عدد كبير من السكان".
وعن الرقم المرتفع للوفيات يقول: "هناك عاملان أساسيان، الأول أن إيطاليا واليابان لديهما أعلى نسبة مسنين في العالم، وتكفي عدوى واحدة لتنتشر وتقتل المئات في وقت قصير. العامل الثاني يبدو أن الطب الإقليمي في كثير من الأحيان غير جاهز لمواجهة حالات الطوارىء في أثناء فترات الذروة الوبائية، بينما في ألمانيا وفرنسا الوضع أفضل لأنهم منظمون على أساس التأمين. وبالنسبة إلى متوسط عمر الضحايا منذ بدء حال الطوارىء فهو 81 عاما".
في السياق، سيسمح لزهاء ألف متفرج بحضور المباريات في الهواء الطلق، اعتبارا من الأول من أيار المقبل. وقالت السلطات الإيطالية إنه سيسمح للجمهور بحضور مباريات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة في "المناطق الصفراء" الإيطالية، أي يمكن حضور دورة روما الألف نقطة للماستر في الفترة بين 9 و16 أيار المقبل. ومنحت السلطات الضوء الأخضر الأسبوع الحالي لما يصل إلى 17 ألف مشجع لحضور المباريات الأربع المقررة في كأس أوروبا الصيف المقبل على الملعب الأولمبي في العاصمة روما، من ضمنها المباريات الثلاث للمنتخب الوطني في دور المجموعات.
وكانت إيطاليا أغلقت ملاعبها أمام المشجعين منذ تشرين الأول الماضي.