عقد في مجدليون الإجتماع التنسيقي الدوري حول مستجدات كورونا في صيدا ومنطقتها، بدعوة من النائبة بهية الحريري، ومشاركة رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وممثلي وزارة الصحة وطبابة القضاء وغرفة ادارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني ومستشفيات صيدا الحكومي والتركي التخصصي للحروق والهمشري والقوى الأمنية، وتم البحث في الوضع الوبائي وسير عملية التلقيح.
الحريري
بداية، قالت الحريري: "عنوان المرحلة على صعيد مواجهة وباء كورونا هو اللقاح المضاد للفيروس ورفع وتيرة التلقيح الذي لا تزال ارقامه متواضعة، وذلك عبر تشجيع الناس على التسجيل عبر المنصة الرسمية".
وأضافت: "بات من المؤكد أن لا خلاص من هذه الجائحة الا باللقاح وعدم التراخي بالتزام اجراءات الوقاية، والتي تحولت الى نمط حياة يجب أن نتعود عليه على الأقل في المدى المنظور، ولحين الوصول الى مناعة مجتمعية شاملة".
أرقام الاصابات واللقاحات
وقدم فريقا عمل خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة العرض الأسبوعي حول مستجدات كورونا ضمن نطاق الإتحاد، حيث بلغ عدد الإصابات خلال الأسبوع الأخير 391 حالة، وسجلت 1140 حالة نشطة، و161 حالة استشفاء و9 حالات وفاة.
ويظهر التقرير خارطة توزع الحالات على صعيد صيدا الادارية وبلدات الاتحاد وبحسب الفئات العمرية، ونسبة الاشغال في المستشفيات.
كما كان عرض لسير عملية التلقيح في صيدا وفق الأجندة الوطنية والتي تجري حاليا في مركزين: مستشفى صيدا الحكومي الجامعي ومستشفى حمود الجامعي، على أن تستأنف في المستشفى التركي التخصصي للطوارئ والحروق فور وصول اللقاحات التي ستعتمد فيه.
وبلغ عدد اللقاحات التي وصلت الى صيدا منذ بدء الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا نحو 12335 جرعة أعطيت لـ 7392 شخصا موزعة بين الجرعتين الأولى والثانية.
وتضمن العرض ايضا، تقريرا بواردات وتقديمات صندوق دعم مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي، والذي انبثق من الاجتماع.
وتخلل الاجتماع حوار ونقاش مطول حول موضوع اللقاحات المطروحة وسبل زيادة حصة صيدا منها والتوعية والتشجيع على ضرورة التسجيل على المنصة الرسمية لتلقي اللقاح، الى جانب متابعة آلية توحيد الداتا بالنسبة لمتلقي اللقاح بين المنصة الرسمية وخارجها.
وأكد المجتمعون أن "ما يوازي عملية التلقيح بالأهمية، التشديد على الوقاية الفردية والمجتمعية للحد من تفشي الوباء بالالتزام بارتداء الكمامة وبالتباعد الاجتماعي لا سيما في ظل استمرار ارتفاع عدد الاصابات، وتجديد الطلب الى القوى الأمنية بالتشدد في الإجراءات الرادعة لأي تفلت من شروط الوقاية والسلامة العامة".