كشف مسؤولو الصحة في ولاية أوكلاهوما الأميركية أن عشرات الأشخاص أصيبوا بفيروس كورونا على الرغم من تلقيهم اللقاح المضاد للفيروس.
وذكرت محطة "أن.بي.سي" المحلية أن نحو 137 شخصا أصيبوا بكوفيد-19 بعد تطعيمهم بالكامل، فيما أشاروا إلى أن عددا منهم دخلوا المستشفى بعد تدهور حالتهم الصحية.
ويقول مسؤولو الصحة في الولاية إنه من بين تلك الحالات، تم نقل 9 إلى المستشفى فيما توفي شخص واحد.
وتم تطعيم أكثر من 914 ألف شخص في أوكلاهوما بالكامل، فيما بلغ عدد الذين تلقوا جرعة واحدة من اللقاح نحو 1.2 مليون شخص.
ومع ذلك يؤكد المسؤولون أن تسجيل 137 حالة إصابة بالفيروس قليلة نسبيا مقارنة بعدد الذين تلقوا اللقاحات في الولاية.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" الأميركية، أعلنت منتصف الشهر الجاري أن نحو 5800 إصابة بفيروس كوفيد-19 سجلت لدى أشخاص تم تطعيمهم بالكامل، بعضهم توفي وآخرون عانوا من أعراض قوية.
وذكرت المراكز في تصريحات عبر البريد الإلكتروني أوردتها شبكة "سي.أن.أن" الإخبارية أن 74 شخصا توفوا رغم تلقيهم اللقاح، فيما احتاج 396 منهم إلى العناية الطبية داخل المستشفى.
ولم تقتصر الإصابات على فئة عمرية بحد ذاتها بل شملت أشخاصا من جميع الأعمار المؤهلة للحصول على اللقاح، بحسب سي دي سي.
لكنها أشارت إلى أن نحو 40 في المئة من الإصابات كانت لدى أشخاص تبلغ أعمارهم 60 عاما أو أكثر، وكان معظم المصابين (65 في المئة) من الإناث، فيما بلغت نسبة الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من دون أن تظهر عليهم أعراض 29 في المئة.
واعتمدت الولايات المتحدة ثلاثة لقحات للاستخدام الطارئ هي فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون، قبل أن يتم تجميد هذا الأخير بعد تسجيل إصابة 6 أشخاص بجلطات دموية، فيما توفي شخص وآخر في حالة حرجة، بعد تلقيهم اللقاح.
وعاودت السلطات الصحية الأميركية الجمعة استئناف عمليات التطعيم بلقاح "جونسون أند جونسون"، معتبرة أن فوائد اللقاح تفوق بكثير مخاطره على البالغين.