تسلمت موريتانيا مساعدات طبية وغذائية مقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة تضمنت 10 آلاف لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد و60 طنا من المواد الغذائية.
وقال مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية باها مباتي، إن هذه المساعدات تترجم عمق العلاقات التي تربط موريتانيا والإمارات.
وأشار المسؤول الموريتاني إلى أن هذه المساعدات "تأتي في الوقت المناسب في هذا الشهر المبارك، وفي ظل أزمة صحية عالمية"، لافتا إلى أنها سوف تسمح بالتخفيف بشكل أفضل من العواقب الاجتماعية للوباء من خلال التوزيع المكثف والمجاني على السكان المحتاجين، وفق تعبيره.
وذكر المسؤول الموريتاني أن الإمارات قد قدمت العديد من المعدات الطبية والمواد الاستهلاكية ومئات الآلاف من الاختبارات المخبرية إلى موريتانيا، منذ بداية الجائحة وفي وقت كان التحدي هو تشخيص هذا المرض.
وأشار إلى أن المهمة الجديدة الموكلة إلى اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كوفيد 19، أصبحت اليوم تتمثل في طرح استراتيجية جديدة للتلقيح ضد الجائحة.