فيما قررت السلطات البلجيكية أمس الثلاثاء حظر دخول المسافرين من الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، في محاولة لكبح انتشار النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا، تسعى باريس، وفي اليوم التالي لعودة التلاميذ إلى المدارس الابتدائية، إلى بدء رفع قيود صحية أخرى في مايو/أيار، لكن الحكومة لا تزال حذرة في مواجهة التراجع الهش لوباء كوفيد-19.
وقد أعلنت السلطات الصحية الأمريكية أن الأمريكيين الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لم يعودوا ملزمين بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة، باستثناء المكتظة منها.
وقالت روشيل والينسكي مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي): "إذا تلقيتم اللقاح بجرعتيه وترغبون في المشاركة في تجمع صغير مع أشخاص ملقحين وغير ملقحين، تظهر البيانات العلمية أنه يمكنكم ذلك بلا كمامة".
وأضافت خلال مؤتمر صحفي: "من ناحية أخرى، نواصل التوصية بالكمامة في الأماكن المفتوحة المزدحمة، مثل الملاعب الرياضية أو صالات الحفلات الموسيقية". وبررت ذلك بحقيقة أنه في هذه الأماكن، قد يكون هناك العديد من الأشخاص غير الملقحين والمعرضين لخطر الإصابة بشكل حاد بكوفيد-19.
الى ذلك، أفادت وسائل إعلام كورية شمالية بأن البلاد قامت باستئناف الحضور في المدارس جزئيا، وذلك بعد أن حولت الدروس عبر الإنترنت، العام الماضي، بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
هذا وأعيد استئناف الحضور في الفصول الدراسية بالمدارس، في 87 من "المدارس النموذجية" في إقليم "بيونغ آن" الشمالي، وفق ما قالت صحيفة "رودونغ شينمون" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم بكوريا الشمالية، ومحطة الإذاعة المركزية الكورية الشمالية.
وأشارت "يونهاب" إلى أنه من المحتمل أيضا أن يكون الشمال قد أعاد فتح الفصول الدراسية في مناطق أخرى، نظرا لأن المدارس التي استأنفت الدراسة تقع في الإقليم القريب من الحدود مع الصين.