(الوكالة الوطنية للإعلام)
أودى فيروس "كورونا" بحياة أكثر من 119 ألف شخص في إيطاليا، وهو أكبر عدد من الوفيات في الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من بدء برنامج التطعيم في كانون الأول من السنة الماضية، لا يزال المئات يموتون بسبب الفيروس كل يوم، لكن ليس للإغلاق أو عدمه صلة لأن الوقاية تبقى حجر الزاوية في محاربته، كما للقاحات، على الرغم بعض الأعراض الجانبية، الدور الأساسي في محاربة الفيروس.
في الأمس أكدت الحماية المدنية أنها سجلت 344 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد في حين انخفض عدد الإصابات الجديدة إلى 13385 إصابة والمواطنون الذين تعافوا من الجائحة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة 14688 شخصا.
وفي حديث الى "الوكالة الوطنية للإعلام" ، عبر الخبير بأمراض القلب والشرايين فرنشيسكو بوتسار عن ثقته بفعالية اللقاحات مع السلالة الهندية المتحورة منه. وأكد أن "الاختبارات جارية حاليا لبلورة الأمر وأن السلالة المتحورة الهندية تمت ملاحظتها من قبل بأن لقاح فايزر - بيونتك وغيره من اللقاحات يعطون رد فعل جيد في التعامل مع السلالة الهندية المتحورة من كوفيد-19، وهذا ما يطمئننا".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت أعلنت أن السلالة الهندية من الوباء قد وصلت بالفعل إلى العديد من دول العالم، محذرة من الأضرار التي ستخلفها على السكان٠
وقال بوتسار: انه "يجب علينا ألا نبث الرعب من ناحية سلالات فيروس كورونا ونلاحقها لنتسبب بإثارة قلق الجمهور جراء ذلك"، لكنه أشار الى أن "الفيروس يتغير باستمرار، لذلك يجب علينا عزل الطفرات ودراستها وتكييف الأدوات المتوافرة لدينا واللقاحات والعلاجات المبتكرة لمواجهة هذه الطفرات أيضا".
وقال: "وصلت مستشفيات روما تحاليل الكشف التي أجريت لأفراد جالية الهنود السيخ في محافظة لاتينا (جنوب روما)، للتحقق من إمكان وجود إصابة بالسلالة الهندية وإنه حتى الآن، لم تظهر هناك أي نتائج إيجابية، من ناحية العدوى".
وعادت المطاعم الإيطالية والمؤسسات السياحية للعمل بدءا مع 26 نيسان ضمن الشروط المطلوبة وأكدت الحكومة الإيطالية أنها ستقدم 18 مليار يورو دعما للقطاع السياحي للنهوض به وأنها عازمة في نهاية شهر أيار إعادة الأمور إلى ما قبل انتشار الفيروس.