ارتفعت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في عدد من محافظات مصر، خاصة الصعيد خلال الموجة الثالثة لفيروس كورونا.
وأكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، أن محافظات القاهرة والجيزة والمنيا والفيوم وسوهاج هي الأعلي إصابة خلال الفترة الحالية من العام، كما شكلت الوزيرة 100 لجنة فورية لمتابعة الوضع الوبائي في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا، تكون مهمة تلك اللجان العمل على توعية المواطنين خاصة خلال الأسبوع المقبل لما يشهده من إجازات، ويمتد عمل اللجان حتى 5 آيار/مايو المقبل.
وتابعت الوزارة "أنه تم إرسال فريق طبي من الزمالة المصرية إلى محافظة سوهاج يضم 33 طبيباً في مختلف التخصصات والتي اشتملت على الأمراض الصدرية، الرعاية المركزة، التخدير، الباطنة، والحميات، لمتابعة حالة المرضى بالمستشفيات والخدمات الطبية المقدمة لهم".
وأشارت إلى مواصلة الموقق الوبائي بشأن فيروس كورونا لحظة بلحظة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الفيروس أو غيره من الأمراض المعدية.
وكانت قد أعلنت زايد أن معدل الإصابات الأسبوعية المسجلة خلال الأسبوع الوبائي الحالي، ارتفع 5 أضعاف عما كان عليه في نفس الأسبوع الوبائي من العام الماضي. وأشارت وزيرة الصحة إلى أن معدل الإصابات الأسبوعية، التي سجلت خلال الأسبوع الوبائي الحالي ارتفع إلى 5845 حالة أسبوعية، مقارنة بـ1248حالة في نفس هذا الأسبوع الوبائي من العام الماضي، أي بزيادة 5 أضعاف تقريبا.
وقد أعربت، من جهتها، منظمة الصحة العالمية عن قلقها لزيادة الإصابات والوفيات بكورونا في مصر، مشيرة إلي أن تحورات الفيروس تعد السبب وراء هذه الزيادة.
ووفقا لصحيفة "الوطن" المصرية قالت المنظمة إنها لاحظت تراخي المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية، وأهمها ارتداء الكمامات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والتهاون في إقامة التجمعات والزيارات الرمضانية، ما أسفر عن ارتفاع أعداد مصابي الفيروس، لافتة إلى توقعات بزيادات أخرى.
وأضافت المنظمة أن هناك تخوفات من ارتفاع إصابات فيروس كورونا تزامنا مع قدوم عيدي شم النسيم والفطر.
وطالبت المنظمة المواطنين بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية بالماء والصابون وتجفيفها جيدا، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، والاحتفال مع الأسرة في نطاق ضيق، وعدم الخروج أو الاحتفال بشكل كبير حرصا على سلامة وصحة المواطنين.