نقلا عن سكاي نيوز عربية
بدأت إحدى شركات المستحضرات الدوائية المصرية، تصنيع المواد الخام لدواء "رمديسيفير"، المعروف باسم العلاج الأميركي لأعراض فيروس كورونا المستجد.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما المصنعة للدواء، في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية، إن تصنيع المواد الخام لدواء "رمديسيفير"، بمصر سيتيح التوسع في تصدير "رمديسيفير"، بكميات أكبر خارج البلاد، وهو الدواء الذي صُدر بالفعل لعدد من قارات العالم، وهو يحمل شعار "صنع في مصر"، معتبراً أن توفير هذا الدواء بمثابة "طوق النجاة" من كورونا للحالات البسيطة والمتوسطة، والذي يسرع فترة الشفاء، ويمنع تحولهم إلى حالات حرجة.
وأكد أن تصنيع المواد الخام لـ"رمديسيفير إيفا فارما" محلياً مكَّن الشركة من تخفيض تكلفة إنتاج الدواء، وهو ما انعكس على سعر الدواء الذي انخفض إلى 470 جنيهاً مصريا (30 دولارا أميركيا).
وأوضح أرمانيوس أن هذه الخطوة تضع مصر في طليعة دول العالم المصنعة للمادة الخام لهذا الدواء خارج الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بناء على ترخيص من شركة "جلياد ساينسز" العالمية، مبتكرة الدواء.
وأشار إلى إن تصنيع المواد الخام لدواء مُتطور مثل "رمديسيفير" على أرض مصر، والذي يعتبر أحد دوائيين مضادين للفيروسات يعتمد عليهما العالم في كبح جماح فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشار الفيروس بالجسم خلال الأيام الأولى من الإصابة بالفيروس، هو إنجاز كبير لقطاع صناعة الأدوية المصرية.
وفي وقت سابق أعلنت الشركة استجابتها لطلب هندي عاجل بإمدادها باحتياجات كثيفة وطارئة من دواء ريمديسيفير لمواجهة الانتشار الحاد والمخيف لوباء كورونا في البلاد.
وأضاف أرمانيوس أن الشركة عملت على توفير كافة الكميات التي احتاجتها مستشفيات العزل التابعة لوزارة الصحة والسكان، والمستشفيات المُصرح لها بالعزل لمرضى كورونا، مشيراً إلى أن تصنيع الدواء داخل "إيفا" كفل "الاكتفاء الذاتي" من هذا المستحضر الهام لمصر.