تابع "الاجتماع التنسيقي الدوري عن كورونا في صيدا ومنطقتها"، مستجدات الوضع الوبائي وعملية التلقيح، في حضور ممثلي وزارة الصحة وطبابة القضاء ووحدة إدارة الكوارث والأزمات في لبنان وإدارة الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا الزهراني والصليب الأحمر اللبناني و"أونروا" ومستشفيات صيدا الحكومي والتركي التخصصي للحروق والهمشري والقوى الأمنية وصندوق الدعم المنبثق من الاجتماع. ولاحظ المجتمعون تراجعا في عدد الإصابات بكورونا ضمن نطاق الاتحاد في الأسبوع الأخير مقارنة بالذي سبقه، مقابل زيادة في عدد الذين تلقوا اللقاح.
وكان حوار عن مستجدات اللقاحات المطروحة وأعراضها عالميا وما سيصل منها الى لبنان في ايار والقطاعات الجديدة التي ستشملها عملية التلقيح ولا سيما القطاع التربوي. وعرض المجتمعون الواقع الوبائي في المدينة وما تشهده بعض القطاعات من تفلت في إجراءات الوقاية ولا سيما في المدينة القديمة رغم الإغلاق الجزئي المرافق لفترة الأعياد، مؤكدين أهمية التشدد في التدابير الوقائية من التزام لارتداء الكمامات والتباعد الجسدي والحد من التجمعات تلافيا لتفش جديد للفيروس.
وشدد المجتمعون على ضرورة تفعيل عملية التوعية على الوقاية وأخذ اللقاح، وفي هذا السياق كان هناك عرض عن نتائج حملة التوعية التي أطلقها الصليب الأحمر بالتعاون مع متطوعين من المجتمع المدني والبلديات وخلايا الأزمات وأظهرت تزايد عدد الأشخاص الذين يطلبون التلقيح.