طرح تقرير في مجلة نيوزويك الأميركية احتمالية ظهور فيروس كورونا المستجد والمرض الذي يسببه كوفيد-19 نتيجة ممارسات مخبرية غير آمنة في مدينة ووهان بالصين، فيما يقدم عالم ألماني نظرية جديدة عن منشأ الفيروس، زاعما أنه نشأ في حيوان كلب الراكون.
وفي التقرير الذي نشرته المجلة، قال الكتاب فريد غوتيرل، ونافيد جمالي، وتوم أوكونور إن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية قامت بتحديث تقييمها لأصل فيروس كورونا المستجد، ولمحت إلى إمكانية إطلاقه عن طريق الخطأ من مختبر أمراض معدية.
وبحسب التقرير، فقد راجعت المخابرات الأميركية تقييمها لشهر يناير/كانون الثاني الماضي والذي اعتبرت فيه أن التفشي ربما حدث بشكل طبيعي، ليشمل الآن إمكانية ظهور فيروس كورونا المستجد عن طريق الخطأ بسبب "الممارسات المخبرية غير الآمنة" في مدينة ووهان بوسط الصين.
واستبعد التقرير -الذي يحمل عنوان "الصين.. أصول تفشي فيروس كوفيد-19 يبقى مجهولا" أن المرض تمت هندسته وراثيا أو تم إطلاقه عن قصد كسلاح بيولوجي.
وجاء في التقرير أنه "من غير المرجح أن يطلق الباحثون أو الحكومة الصينية عمدا مثل هذا الفيروس الخطير -خاصة داخل الصين- دون امتلاك لقاح معروف وفعال".
ونقلا عن الأدبيات الأكاديمية تنص وثيقة وكالة استخبارات الدفاع على أن الإجابة النهائية بشأن كيفية ظهور المرض لأول مرة "قد لا تكون معروفة على الإطلاق".
من جهته، قال متحدث باسم المخابرات الأميركية لمجلة نيوزويك "إن مجتمع المخابرات لم يتفقوا بشكل جماعي على نظرية واحدة".

