توفي العشرات من رجال الدين المسيحي في الولايات المتحدة جراء إصابتهم بفيروس كورونا، بعدما استهانوا بخطورة المرض، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
فقد فارق نحو 30 من القساوسة الحياة، بعد أن خالفوا تعليمات حظر التجمعات، كما شجعوا المصلين على الاستمرار في زيارة الكنائس.
وفي وقت سابق، توفي جيرالد غلين راعي الكنيسة الإنجيلية في ولاية فرجينيا، حسبما أعلنت كنيسته رسميا.
وكانت تقارير صحفية كشفت أن غلين خالف توصيات السلطات الصحية الأميركية التي تحظر أي شكل من أشكال التجمعات العامة.
ووجد استطلاع للرأي أن 20 بالمئة من زوار الكنائس قالوا إنهم "تم تشجيعهم على حضور القداسات"، فيما يواصل 17 بالمئة فعل ذلك.
ومن بين رجال الدين الذين استمروا في دعوة المصلين لزيارة الكنائس القس هوارد براون، رجل الدين الشهير في ولاية فلوريدا، الذي وصف الفيروس بأنه "طاعون الأشباح". وبسبب تحريضه على مخالفة قواعد التباعد الاجتماعي، انتهى الأمر بالقبض على براون من قبل الشرطة الأميركية، حاله حال القس توني سبيل في لويزيانا.
وألقي القبض على الأخير بعدما أعلن رغبته في جمع ما يقرب من ألفي شخص في عيد الفصح، رغم المحظورات على التجمعات الكبيرة في الولاية.

