جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامه لمختبر ووهان الصيني بالتسبب في نشر الفيروس، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع كشف الأدلة التي اطلع عليها. وفي مؤتمر صحفي عقده بواشنطن، قال ترامب إنه لا يمكنه الإفصاح عن سبب ثقته العالية في أن فيروس كورونا مصدره مختبر ووهان بالصين، وأضاف أنه اطلع على أدلة تربط المختبر بانتشار فيروس كورونا.
وقال ترامب إنه يدرس فرض رسوم على الصين بسبب تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، معتبرًا أن عليهم أن يفصحوا عن ملابسات نشأته، وهل حدث خطأ ما أم أنه سرب عمدا.
وأضاف الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحفي أنّه "شيء كان يمكن احتواؤه في مكان المنشأ، وأعتقد أنه كان من الممكن احتواؤه بسهولة كبيرة".
وكانت وكالات الاستخبارات الأميركية قد قالت في بيان مشترك إن فيروس كورونا ليس من صنع البشر أو معدلا وراثيا، وإنها لا تزال تدرس ما إذا كان التتبع الوبائي يرجع للاتصال بالحيوانات المصابة أو حادث في مختبر صيني.
وفي وقت سابق، كان ترامب قد قال إنه يعتقد أن أسلوب إدارة الصين لأزمة فيروس كورونا دليل على أن بكين "على استعداد لبذل كل ما في وسعها" لكي ينهزم في محاولته الفوز بالرئاسة لفترة ثانية في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي مقابلة مع رويترز في المكتب البيضاوي، تحدث ترامب بلهجة حادة عن الصين، وقال إنه يدرس خيارات مختلفة، فيما يتعلق بالعواقب التي يجب أن تتحملها بسبب الفيروس، مضيفًا: "بإمكاني فعل الكثير".

