كشفت عضو اللجنة العليا للفيروسات بوزارة التعليم العالي في مصر وجيدة أنور خطورة أعراض فيروس كورونا الجديدة.
وقالت في مداخلة تلفزيونية، إن "أعراض الإصابة بفيروس كورونا في الموجة الأولى كانت تتمثل في ارتفاع في درجات الحرارة والسعال ووجع الصدر، ولكن الأعراض الحالية تغيرت ولا تشمل ارتفاع في درجات الحرارة ويشعر المصاب بآلام في الجسم والظهر والشعور بالدوخة".
وأضافت: "لاحظنا أعراضا جديدة للإصابة بفيروس كورونا في الموجة الثالثة"، موضحة أن "البعض قد يصاب بفيروس كورونا وتظهر عليه أعراض مختلفة تصيب مختلف أجهزة الجسم وليس الجهاز التنفسي فقط".
وأكدت أن "فيروس كورونا مرض غريب وأعراضه غير متوقعة، ولا أمان إلا بالوقاية واتباع الإجراءات الاحترازية، والتقديم لتلقي لقاح كورونا"، مشيرة إلى أن "متلقي لقاح كورونا يكون محميا من التعرض للأعراض الشديدة جراء الإصابة، ولكن قد يصاب الفرد بفيروس كورونا حتى مع الحصول على اللقاح".
بدوره، أكد مسؤول في وزارة الصحة المصرية أن الوزارة اتخذت قرارا بالعمل بخدمة التطعيم ضد كورونا في المنازل للفئات المستحقة، مشيرا إلى أن الخدمة تخص الفئات غير القادرة على الحركة.
وقال الدكتور رامي جلال، مدير مكتب مساعد وزيرة الصحة، في تصريح إنه "استجابة وتخفيفا على الحالات المستحقة اتخذت وزارة الصحة والسكان خدمة التطعيم في المنزل للفئات المستحقة، وتم تعميم مركز في محافظات الجمهورية بالكامل".
ولفت إلى أن "الخدمة تخص الفئات غير القادرة على الحركة".
وأضاف أن "الخطوات التي تتم للحصول على الخدمة تتمثل في التسجيل على الموقع الرسمي الخاصة بالتطعيم، وبعدها يتم الاتصال بالخط الساخن، وفي نهاية اليوم يتم تحديد المواطنين المستحقين، وعلى الفور تتحرك السيارة للمنزل المستهدف بعد التأكد أن الحالة مستحقة".
من جهتها، شددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة عدم استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية، واستشارة الطبيب أو الصيدلي، في طريقة الاستخدام السليمة، وذلك بعد اكتشاف 3 إصابات بالفطر الأسود.
وكانت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أصدرت تحذيرا ليس الأول من نوعه، لتوعية المواطنين بالحذر من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، لما يسببه من ضعف المناعة، وقدرة الجسم على مواجهة الميكروبات، إلى جانب أن الميكروب يصبح مقاوما للدواء الأصلي، الذي كان يستخدم في علاج العدوى التي يتسبب فيها، ويؤدي للإصابة بالفطر الأسود.
وأكدت الهيئة، في بيان أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، أو استخدامها بشكل خاطئ، يوفر الفرصة للبكتيريا، لأن تعتاد على تأثير هذه المضادات وتتكيف معها، وبهذا تتكون سلالات أكثر قوة، لديها القدرة على مقاومة المضادات الحيوية، كما أن علاج العدوى التي تسببها سلالات البكتيريا المقاومة أصعب وأكثر تكلفة، وبعض الحالات لا يمكن علاجها وقد تنتهي بالوفاة.
وقالت الهيئة إن المضادات الحيوية ليس لها تأثير في علاج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا أو البرد، ونصحت الهيئة بعدم التوقف عن استخدام المضاد الحيوي، حال تحسن الحالة الصحية، والحرص دائما على إكمال مدة العلاج التي أقرها الطبيب المعالج.
وأوضحت أن إعطاء المضادات الحيوية للأطفال بدون إشراف الطبيب، قد يعرضهم لآثار جانبية تتسبب في حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.