صادق قادة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل، على الشهادة الصحية التي ستتيح إعادة فتح الحدود بعد أزمة كورونا.
ورحبت الدول الأوروبية الحريصة على تنسيق إعادة فتح الحدود تدريجيا مع اقتراب الصيف، باستحداث "شهادة رقمية أوروبية لكوفيد"، داعية إلى "تطبيقها بشكل سريع".
واتفق النواب الأوروبيون والدول الأعضاء الأسبوع الماضي، على الشهادة الهادفة إلى تسهيل السفر في الاتحاد اعتبارا من الأول من تموز/يوليو، وهي تثبت أن حاملها تلقى اللقاح، أو لديه فحص نتيجته سلبية، ويعد هذا الإجراء مهما خاصة لكرواتيا وإسبانيا واليونان المعتمدة على السياحة.
وقال الوزير الإيرلندي للشؤون الأوروبية توماس بيرن: "كل شيء يتوقف على الوضع الصحي في بلدكم وبلد المسافر. الأمر سيكون معقدا".
في السياق، كشف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن موعد إعادة حرية التنقلات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد قيود فرضت بسبب جائحة كورونا.
ونقلت وكالة "تاس" عن ميشيل قوله إن إطلاق نظام شهادات التطعيم سيسمح للاتحاد، اعتبارا من أواسط شهر حزيران/يونيو المقبل، بالتقدم تدريجيا نحو إعادة حرية التنقلات داخل التكتل".
من جهتها، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنه سيكون بإمكان دول الاتحاد، اعتبارا من منتصف يونيو، الاستفادة من قاعدة البيانات الأوروبية الخاصة بـ "بطاقات المرور الخضراء" (التي تشير إلى تمتع حاملها بمناعة من مرض "كوفيد-19")، مما "سيسمح بتنظيم العمل بهذه القاعدة بشكل تدريجي".