دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي "خطة عالمية موحدة لتوزيع لقاحات كورونا على جميع شعوب العالم".
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي إلى الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي خلال اجتماعاتها الـ 142 التي تعقد افتراضيا خلال الفترة من 24 إلى 28ايار الجاري ، والتي خصصت موضوعها العام للنقاش هذه الدورة حول موضوع "التغلب على الوباء اليوم وبناء غد أفضل: دور البرلمانات".
ودعا العسومي الاتحاد البرلماني الدولي باعتباره المنظمة البرلمانية الأم التي تضم ممثلي شعوب العالم، وكل من منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إلى "بلورة إستراتيجية عمل ثلاثية للتوصل إلى خطة عالمية موحدة، لضمان التوزيع العادل للقاحات المضادة لفيروس كورونا على جميع شعوب العالم، خصوصا الدول النامية والأقل قدرة على تحمل تكاليفها، مشددا على أن "التضامن الدولي يعد مطلبا رئيسيا للخروج الآمن من الظروف الاستثنائية، التي يعيشها العالم اليوم في ظل تفشي جائحة كورونا".
وأوضح "أن البرلمانيين أصبح لهم دور محوري في التعافي من جائحة كورونا، من خلال تطوير التشريعات الداعمة للسياسات التنموية المستدامة، ومساندة القطاعات الأكثر تضررا، لضمان عودة الاقتصاد العالمي إلى سابق عهده قبل هذه الجائحة".
وأكد "أنه انطلاقا من قيام البرلمان العربي بدوره في التعامل مع التداعيات المختلفة لجائحة كورونا، والتخفيف من آثارها على الشعوب العربية، فقد اتخذ عددا من الخطوات الهامة على الصعيد التشريعي من خلال العمل على عدد من القوانين العربية الموحدة لدعم الجهود البرلمانية والحكومية للتعافي من الجائحة".
واضاف:" أن البرلمان العربي ساهم أيضا في تعزيز وتنسيق الجهود البرلمانية الدولية بشأن التعافي من جائحة كورونا، وذلك من خلال مشاركته بوفود برلمانية في كافة الفعاليات التي نظمها الاتحاد البرلماني الدولي في هذا الشأن، كما أطلق عددا من المبادرات الهامة، استهدفت بشكل أساسي التوظيف الأمثل لطاقات الشباب وتعزيز قدراتهم في التعافي من الجائحة".
وختم العسومي كلمته قائلا: " إن البرلمان العربي يعكف حاليا على إعداد تقرير متكامل عن جهود الدول العربية، في مواجهة جائحة كورونا، كما يعمل أيضا على إعداد رؤية برلمانية للتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة وتأثيرها على المجتمعات العربية".