شارك آلاف المحتجين على القيود المفروضة بسبب كورونا بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في مسيرة توجهت إلى مقر الاتحاد الأوروبي، فيما وقعت مشاحنات خفيفة مع الشرطة بسبب التجمع غير المصرح به.
وتجمع المتظاهرون في البداية في حديقة بروكسل لحضور حفل بهدف انتهاك القيود التي فرضتها السلطات البلجيكية، وتجمع آخرون لدعوة الأوروبيين للمطالبة باستعادة حريتهم.
وجذبت تجمعات مماثلة مناهضة للإغلاق في غابات لا كامبريه في الأسابيع الأخيرة آلاف المشاركين، وأدت إلى اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشود، ما أسفر عن العديد من الاعتقالات والإصابات.
من جهة أخرى، شارك حوالي 1000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في احتجاج مصرح به في بروكسل، للمطالبة بمزيد من الدعم المالي وزيادة عدد العاملين بالمستشفيات.
أما في بريطانيا فقد تجمع مئات المتظاهرين في العاصمة لندن، احتجاجا على طرح لقاح مضاد لفيروس كورونا واحتمال فرض جوازات سفر خاصة فقط لمن تلقوا اللقاح.
وأفادت تقارير إعلامية بأن العديد من المتظاهرين قاموا بتفجير قنابل دخان، وبأن أحدهم أطلق ألعابا نارية.
ويرى المتظاهرون أن قيود كورونا غير ضرورية وتنتهك حقوقهم الإنسانية الأساسية، كما يعارضون التطعيمات واستخدام الكمامات واحتمال طرح جوازات سفر فقط لمن حصلوا على اللقاح.
وعلى صعيدٍ آخر، خرج آلاف البرازيليين إلى شوارع العاصمة برازيليا ومدينة ريو دي جانيرو للاحتجاج على الرئيس جاير بولسونارو، الذي يلقون عليه باللوم إثر التفشي الفتاك لفيروس كورونا.
وتزايد غضب البرازيليين بسبب بطء وتيرة توزيع اللقاحات المضادة للفيروس في البلاد، مع وجود كميات قليلة من اللقاحات لا تكفي لتطعيم سكان البلاد البالغ عددهم 210 ملايين نسمة.
وحمل العديد من المشاركين في المسيرة لافتات تطالب بتوفير اللقاحات، فضلا عن المطالبة بمساءلة بولسونارو.